قال لـ "الاقتصادية" عبد العزيز أبو حربة مدير مطار الملك خالد الدولي في الرياض، إن تأخير افتتاح صالة رقم 5 من مشروع توسعة مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي كان مقررا تدشينه في أواخر 2015، يعود إلى الشروع في تنفيذ مترو الرياض، مؤكدا أن فكرة المترو لم تأت إلا بعد البدء في تنفيذ بناء مشروع الصالة رقم 5 . وبين أبو حربة، أن هيئة الطيران المدني تعتزم تطوير الشحن الجوي في المطار، إضافة إلى إعادة بناء منظومة الطيران الخاص، بهدف توسعة صالاتها، بطاقة استيعابية تبلغ 47 مليون مسافر، وذلك بعد الانتهاء من الخطة التطويرية الكاملة لمطار الرياض بشكل تدريجي، التي تبدأ بإنشاء صالة الركاب رقم 5 الجديدة، بطاقة استيعابية تبلغ 12 مليون مسافر، ومن ثم إعادة تأهيل وتحديث الصالات رقم 4 و 3 ثم الصالات 2 و 1، لتصبح السعة الإجمالية للمرحلة الأولى 35.5 مليون مسافر بنهاية عام 2020. وأوضح أن المساحة الإجمالية للصالة الجديدة رقم 5 تبلغ نحو 100 ألف متر مربع، وتستوعب في وقت واحد ثماني طائرات من الطراز الكبير، مثل الطائرة العملاقة a380 أو 16 طائرة من طراز الطائرات المتوسطة والصغيرة، التي ما تستخدم غالبا لرحلات المحطات الداخلية بين مناطق المملكة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة النهائية لمواقف الطائرات، وأيضا البوابات والجسور المؤدية للصالة، والمواقف، وذلك وفق أفضل معايير المطارات العالمية، حيث إنها من الإسفلت والخرسانة لتحمل أعلى أحجام الطائرات، إضافة إلى أنه قد تم تركيب الزجاج الخارجي لبعض الطبقات الخاصة بالألمنيوم، وتم تركيب الجسور الثابتة لصعود الركاب. وأفاد بأن الصالة تستوعب أكثر من 12 مليون مسافر سنوياً كمتوسط للسعة السنوية، إضافة إلى قابلية استيعاب ركاب بما يزيد على هذا العدد في حال وجود حاجة إلى ذلك، وتبلغ عدد الكبائن الخاصة لمعاينة الأمتعة في الصالة نحو 60 كبينة، و20 كبينة للخدمة الذاتية، وتحتوي على خمسة "سيور" لاستلام الأمتعة بطول إجمالي 415 مترا، و30 مصعدا، و19 سلما كهربائيا و6 "سيور" مشي كهربائية، بينما تبلغ مساحة صالات ركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال 2138 مترا مربعا. وأوضح مدير مطار الملك خالد الدولي في الرياض، أن الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي ستبلغ عند الانتهاء من مشروع التطوير 36 مليون مسافر سنوياً، بما يعادل ثلاثة أضعاف طاقته الحالية، ما يمكنه من مواكبة الزيادة المطّردة في أعداد المسافرين، كما سيتم بعد الانتهاء منها البدء في المرحلة الثانية من مشروع التطوير، التي سترفع طاقته الاستيعابية إلى 47.5 مليون مسافر سنوياً.