الرؤية - سارة العبرية تم تسميّة العاصفة المدارية بـ"تيج"، وهو اسم مُختار من الهند ويُشير إلى الحركة السريعة، بحسب الجدول الخاص بتسمية العواصف في بحر العرب. وتشير هيكلية الأعاصير بأن قطر الإعصار المداري يتراوح  ما بين ٢٠٠ إلى ١٠٠٠ كم،؛ أي يتميز بتواجد عين الإعصار وهي منطقة مركز دوران الإعصار، رغم أنها محاطة بالعواصف الهائجة والرياح العاتية إلا أنها تتميز بجو هادئ ورياح ساكنة. وتُعتبر الأعاصير التي يصاحبها عين كبيرة الحجم مؤشر لعدم تعمق الإعصار وبداية ضعفه، بعكس الأعاصير ذات العين الصغيرة والتي تكون مؤشر للتعمق وتطور الإعصار أكثر.  وتسمى الحلقة الدائرية المحيطة بعين الإعصار جدار الإعصار وهي أخطر جزء في تركيب الإعصار، ولذلك يتم عادة إجلاء سكان المنطقة التي من المتوقع أن يعبر فيها جدار العين كإجراء احترازي، وأن النطاق الخارجي للإعصار في هذا الجزء يمتد إلى محيط الإعصار ويؤدي إلى تكون خلايا رعدية عميقة وقوية. وتشير التوقعات بأن يبدأ التأثير المُباشر على محافظتي ظفار والوسطى مساء يوم الأحد 22 أكتوبر واحتمال عبور مركز الإعصار صباح الثلاثاء بين محافظتي ظفار العمانية والمهرة اليمنية.