ياسر رشاد - القاهرة - يواصل محمود عبدالرازق "شيكابالا" ساحر القلعة البيضاء نثر سحره بعالم كرة القدم والمستديرة، رغم مرور قطار العمر إلي المحطة الـ37، إلا أنه ما زال يُراوغ معشوقته ويمتع جماهيره، مقارنة بغيره من اللاعبين في نفس سنه، وهو ما يجعل الكثير يتسائل عن سر شغفه بكرة القدم وعدم رفع الراية البيضاء لمسيرته.   تصدر شيكابالا حديث الوسط الرياضي في الساعات الأخيرة بعد الأداء المذهل الذي قدمه أمام فريق سموحة في المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس السبت، وانتهت بفوز الفارس الأبيض بنتيجة 5-1، وسط تألق للفهد الأسمر الذي صنع هدفين وسجل هدف.   فبرغم أن هناك 10 لاعبين في الدوري المصري تجاوزت أعمارهم الـ 37 عامًا أي نفس عمر شيكابالا، إلا إنه يظل هو خاطف الأنظار لما يقدمه من متعة كروية في الملاعب.   حيث يلعب في الدوري المصري حتي الأن بسن الـ37 وأكثر كل من: ( شريف إكرامي: 40 سنة ـ محمد نجيب: 40 سنة ـ الهاني سليمان: 39 سنة ـ نور السيد: 39 سنة ـ أحمد فتحي: 38 سنة ـ عبد الله السعيد: 38 سنة ـ محمود السيد "حارس فاركو": 38 سنة ـ شيكابالا: 37 سنة ـ عماد السيد: 37 سنة ـ عصام ثروت "حارس المصرى": 37 سنة). يتسائل الكثير عن السر وراء مواصلة شيكابالا لنثر سحره في الملاعب رغم تقدمه في السن، وإتفق البعض علي 3 تحديات تعتبر بمثابة " وقود " له لإستمرار وهي: حبه للنادي: دائما ما كان شيكابالا هو منقذ الزمالك الوحيد منذ قديم الأزل، خاصة في السنوات السوداء كما يلقبها جماهير الزمالك، كان هو الفارس الوحيد للقلعة البيضاء ومنقذها في تلك السنوات. حب الجماهير: يمتلك شيكابالا جماهيرية كبيرة لا تقتصر علي جماهير الزمالك بل في الكرة المصرية والوطن العربي بل وأشمل من ذلك سواء في الخليج أو أفريقيا، وهو ما كان دائمًا حافز له لمواصلة اللعب.   تحديه للمنتقدين: رغم الإعتراف الكبير من أغلبية القطاع الجماهيري في مصر بموهبته الفذة، إلا أن هناك بعض المنتقدين اللذين يرون أنه إنتهي كرويًا ولم يعد يقدم المزيد بعد وصوله لسن الـ 37، وهو ما يجعله يخوض هذا التحدي للرد علي كل الألسنة من خلال الملعب.