وقالت وزارة الخارجية في قرغيزستان في بيان "في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نُقلت 21 امرأة و62 طفلًا من رعايا قرغيزستان من سوريا"، مشيرة إلى أنهم كانوا قبل ذلك لا يزالون في مخيمات في شمال شرق سوريا. وأعادت قرغيزستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة محاذية للصين، ما يزيد عن 300 في المجموع من رعاياها من سوريا أو العراق خلال أربع عمليات في آذار/مارس 2021 ثمّ شباط/فبراير وآب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر 2023. وشكرت وزارة الخارجية في قرغيزستان للولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والصليب الأحمر مساعدتهم ودعمهم في هذه العملية. وكان آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة وهي قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، انضموا خصوصًا في سنوات 2013-2015، إلى التنظيمات الجهادية المختلفة في سوريا والعراق بينها تنظيم الدولة الاسلامية. منذ سقوط تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019، أصبحت مسألة إعادة عائلات الجهاديين إلى وطنهم حساسة في الكثير من البلدان مثل فرنسا التي قررت، بحسب مصدر دبلوماسي، وقف عمليات الإعادة الجماعية بعد نقل 169 طفلا و57 امرأة. وقامت دول آسيا الوسطى التي تواجه بانتظام حالات عدم استقرار وتشعر بالقلق من عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة، بعدة عمليات من هذا النوع.
مشاركة :