قال مسؤولون أميركيون أمس (الخميس) إن حكومة الولايات المتحدة سترفع السرية عن وثائق للجيش وأجهزة الاستخبارات المتصلة بـ «الحرب القذرة» بين العامين 1976 و1983، وهي السنوات السبع التي شنت خلالها الأرجنتين حملة على المعارضين اليساريين. وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة الرئيس باراك أوباما إلى الأرجنتين الأسبوع المقبل في الذكرى الـ40 لانقلاب العام 1976، الذي جاء بالنظام العسكري الدكتاتوري للحكم وكانت الولايات المتحدة تدعمه في البداية. وعادت الأرجنتين إلى النظام الديموقراطي في العام 1983. وقال مسؤول حكومي أميركي إن جهود رفع السرية ستشمل سجلات من أجهزة أمنية أميركية ووزارات الدفاع والخارجية والمكتبات الرئاسية في الأرشيف القومي. ويأتي هذا بعد رفع السرية في العام 2002، عن أكثر من أربعة آلاف برقية للخارجية الأميركية ووثائق أخرى متصلة بانتهاكات لحقوق الإنسان في الفترة بين 1976 و1983.
مشاركة :