بحث صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ليل السبت، مع السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً. وأكد سمو ولي العهد، ضرورة بذل جميع الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وشدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. من جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ضرورة وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على إيجاد الحلول لعودة الاستقرار للمنطقة، واستعادة مسار السلام؛ بما يتيح للشعب الفلسطيني حصوله على حقوقه المشروعة. جاء ذلك خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً أمس من وزير القوات المسلحة لدى الجمهورية الفرنسية سيباستيان ليكورنو جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتعاون القائم في المجالات الدفاعية، ومناقشة التنسيق المشترك تجاه القضايا والمستجدات في المنطقة، والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع. كما جرى بحث آخر التطورات في غزة ومحيطها، وما يبذل من جهود دولية بشأنها.