الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد المدرب الهولندي فرانك دي بور، أنه لم يفكر في الرحيل عن تدريب الجزيرة للعودة إلى ناديه السابق أياكس أمسترادم، مشدداً على أنه يشعر بسعادة مع الجزيرة الذي تولى تدريبه بداية من الموسم الحالي. وقال دي بور لـ«الإمارات اليوم»، إنه يتحسر على الوضع الذي يعيشه أياكس في الدوري الهولندي، موضحاً: «بالتأكيد قلبي معلق بفريقي السابق الذي يواجه صعوبات لم يشهدها من قبل، بتراجع نتائجه بشكل غير متوقع». وتحدث دي بور عن سعادته الكبيرة بتدريب الجزيرة، وأنه مصمم على تحقيق النجاح الذي جاء من أجله، كما شدد على أهمية النجم علي مبخوت بالنسبة للفريق. وقال إن أهميته في الفريق ليست مرهونة بتسجيل الأهداف. وقال: «أتوجه بالتهنئة لعلي مبخوت على إحرازه 300 هدف في كل البطولات المحلية مع الجزيرة، ولاشك في أنه مهاجم نموذجي يستطيع اللعب في الدوريات الأوروبية ويقدم مستويات رائعة، ووجوده بالنسبة لنا في الملعب مهم جداً، حتى في حال لم يحرز الأهداف، خصوصاً أن تحركاته جيدة جداً، وتساعد الفريق دائماً على صناعة الفرص أمام الفرق المنافسة». نتائج الجزيرة وعن تجربته مع الجزيرة، قال: «أتمنى أن أحقق النجاح الذي جئت من أجله إلى الإمارات. وبشكل عام كنت أتمنى أن نحقق نتائج أفضل مما حققناه في أول خمس جولات من الدوري، إذ حققنا الفوز في ثلاث مباريات وخسرنا مباراة، وتعادلنا في أخرى، وأتمنى أن نستفيد من توقف الدوري ليعود الفريق إلى المسابقة بشكل أفضل في الجولات المقبلة». وعن الفوز على الوحدة في ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بهدفين مقابل هدف، قال: «حققنا فوزاً مهماً في مباراة صعبة، رغم أننا كنا نطمح لتحقيق نتيجة أفضل تدعم حظوظنا في التأهل إلى نصف النهائي قبل خوض لقاء الإياب على ملعب الوحدة. ولكن بشكل عام، كانت المباراة قوية، إذ لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وأحرزنا هدفين، وكان يجب أن ننهي الشوط بهذه النتيجة، ولكن الوحدة أحرز الهدف الأول». وأردف: «تراجع مردود اللاعبين في الشوط الثاني، وحتى أكون منصفاً، كان الوحدة الطرف الأفضل في الشوط الثاني، ولم نتمكن من الضغط عليه في وسط الملعب، ولكي أكون أكثر إنصافاً كان الوحدة يستحق التعادل، وفقاً لأننا تفوقنا في الشوط الأول، بينما كانت الأفضلية له في الشوط الثاني، والأمر الأهم بالنسبة لي أننا حققنا الفوز، لأن الجزيرة في الموسم الماضي لم يكن يحقق الانتصار في هذا النوع من المباريات عندما لا يظهر بشكل جيد، لذلك أنا سعيد أننا حافظنا على تقدمنا رغم تراجع مردود الفريق». وقال: «في مباراتنا أمام الوحدة في الدوري كنا الطرف الأفضل، ولكننا خسرنا، بينما في هذه المباراة لم نكن الأفضل في الشوط الثاني وحافظنا على تقدّمنا وحققنا الفوز وهذه هي كرة القدم». حزين لوضع أياكس ونفى المدرب الهولندي تلقيه عرضاً من أياكس، وقال: «لم يتحدث معي أحد من إدارة النادي الهولندي بشأن عودتي لتدريب الفريق، ومن جانبي أنا أدعم مدرب الفريق الحالي موريس شتاين الذي لديه القدرة والإمكانات لمساعدة النادي على العودة إلى وضعه الطبيعي في لائحة الترتيب». وأضاف: «تم ترشيح اسمي في الموسم الماضي بالفعل لتولي تدريب أياكس، بينما حالياً أنا مرتبط بعقد مع الجزيرة، وسعيد جداً بتجربتي الجديدة هنا، وأرغب في استكمالها وفي تحقيق النجاح في الإمارات». وعن سبب أزمة أياكس، قال: «العديد من اللاعبين المميزين غادروا الفريق إلى جانب التعاقد مع طاقم فني جديد، ووجود تغييرات إدارية، ما أثر سلباً في نتائج الفريق». وقال إن لأياكس مكانة خاصة في قلبه، وإنه واثق بأن نتائج الفريق ستتحسن في الفترة المقبلة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news