في ختام الملتقى العلمي الـ 21 للإعاقةالدعوة إلى تفعيل الدليل الشامل للتعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة

  • 10/23/2023
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت‭ ‬مروة‭ ‬أحمد‭:‬ أوصى‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬الملتقى‭ ‬العلمي‭ ‬السنوي‭ ‬الـ‭ ‬21،‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬الجمعية‭ ‬الخليجية‭ ‬للإعاقة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬قسم‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬والإعاقات‭ ‬النمائية‭ ‬بكلية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬بجامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بإعداد‭ ‬فريق‭ ‬مختص‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الانتقالية‭ ‬لتعليم‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والجامعية‭ ‬وتكليف‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬الخليجية‭ ‬بتفعيل‭ ‬الدليل‭ ‬الشامل‭ ‬للتعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭.‬ ودعوا‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬فعاليات‭ ‬الملتقى‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬دمج‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭.. ‬الفرص‭ ‬والتحديات‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬تهيئة‭ ‬المناهج‭ ‬والمقررات‭ ‬الدراسية‭ ‬بما‭ ‬يتواءم‭ ‬مع‭ ‬نوع‭ ‬الإعاقة‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬سهولة‭ ‬الوصول‭ ‬الشامل‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أهمية‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬المساندة‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭.‬ وقالت‭ ‬رئيسة‭ ‬اللجنة‭ ‬العلمية‭ ‬للملتقى‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬مريم‭ ‬الشيراوي،‭ ‬أستاذ‭ ‬التربية‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬والإعاقات‭ ‬النمائية‭ ‬بكلية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬بجامعة‭ ‬العربي‭ ‬أن‭ ‬الملتقي‭ ‬حقق‭ ‬أهدافه‭ ‬التي‭ ‬رسمت‭ ‬له‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬أحدث‭ ‬التجارب‭ ‬التعليمية‭ ‬الجامعية‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والدولية‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وتم‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والأفكار‭ ‬حول‭ ‬التحديات‭ ‬والفرص‭ ‬الراهنة‭ ‬لتعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬الابتكار‭ ‬والخدمات‭ ‬التعليمية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬حول‭ ‬إدماج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭.‬ وتناول‭ ‬الملتقى‭ ‬العلمي‭ ‬أربع‭ ‬جلسات‭ ‬علمية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ثلاث‭ ‬ورش‭ ‬تدريبية،‭ ‬وجولات‭ ‬سياحية‭ ‬للضيوف‭ ‬بمشاركة‭ ‬150‭ ‬ناشطًا‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬والخبراء‭ ‬والأكاديميين‭ ‬والكوادر‭ ‬وذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭.‬ وناقشت‭ ‬الجلسات‭ ‬العلمية‭ ‬16‭ ‬ورقة‭ ‬بحثية‭ ‬تضمنت‭ ‬محاور‭ ‬حول‭ ‬التهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لدمج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي،‭ ‬وتوظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬الدمج،‭ ‬وآليات‭ ‬دمج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جلسة‭ ‬خاصة‭ ‬عن‭ ‬التجارب‭ ‬الناجحة‭ ‬في‭ ‬الدمج‭ ‬الجامعي‭ ‬للطلاب‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬حيث‭ ‬استعرضت‭ ‬كلً‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬وكلية‭ ‬الخليج‭ ‬بسلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وجامعة‭ ‬الكويت‭ ‬والهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتعليم‭ ‬التطبيقي‭ ‬والتدريب‭ ‬بالكويت،‭ ‬والكلية‭ ‬التقنية‭ ‬وجامعة‭ ‬طيبة‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬تجاربهم‭ ‬الناجحة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الدمج‭ ‬الجامعي‭ ‬لطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الهمم‭.‬ ‭ ‬ومن‭ ‬الأوراق‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التطرّق‭ ‬لها‭ ‬خلال‭ ‬اليوم‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬الملتقى‭ ‬العلمي‭ ‬هي‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬التي‭ ‬رفعتها‭ ‬عميدة‭ ‬شؤون‭ ‬الطلبة‭ ‬د‭. ‬فاطمة‭ ‬الملكي‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬والتي‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دمج‭ ‬الطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وتضمنت‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية‭ ‬محور‭ ‬التجارب‭ ‬الناجحة‭ ‬في‭ ‬دمج‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭.‬ وتحدثت‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬حوالي‭ ‬78‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬تحدوا‭ ‬صعوبات‭ ‬إعاقتهم‭ ‬وأصرّوا‭ ‬بهمتهم‭ ‬أن‭ ‬يلتحقوا‭ ‬بمقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬منهم‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية،‭ ‬15‭ ‬من‭ ‬الفئة‭ ‬البصرية،‭ ‬و28‭ ‬من‭ ‬السمعية،‭ ‬32‭ ‬آخرين‭ ‬من‭ ‬الحركية،‭ ‬والإعاقة‭ ‬المتعددة‭ ‬تم‭ ‬تسجيل‭ ‬طالب‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬فقط‭.‬ وتطرّقت‭ ‬المالكي‭ ‬إلى‭ ‬توزيع‭ ‬طلاب‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬المُفصل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬كُليّة‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬لطلبة‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬فقط‭ ‬فقد‭ ‬سجلت‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية‭ ‬وجود‭ ‬طالب‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬وآخر‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات،‭ ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الإعاقة‭ ‬البصرية‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬15‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬9‭ ‬منهم‭ ‬إناث‭ ‬و6‭ ‬ذكور،‭ ‬كما‭ ‬بيّنت‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬وجود‭ ‬12‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الهمم‭ ‬منهم‭ ‬7‭ ‬إناث‭ ‬و5‭ ‬ذكور،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬سجلت‭ ‬الجامعة‭ ‬وجود‭ ‬طالب‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق‭ ‬يوجد‭ ‬طالبتان‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬فقط،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬طلبة‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬والماجستير‭ ‬سجلت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬طالبة‭ ‬ماجستير‭ ‬واحدة‭.‬ وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية‭ ‬فقد‭ ‬سجلت‭ ‬الجامعة‭ ‬28‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية‭ ‬17‭ ‬منهم‭ ‬طالبات‭ ‬و11‭ ‬منهم‭ ‬طُلاب،‭ ‬حيث‭ ‬بيّنت‭ ‬الأرقام‭ ‬وجود‭ ‬17‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬10‭ ‬منهم‭ ‬طالبات‭ ‬إناث‭ ‬و7‭ ‬ذكور،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬كلية‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬فقد‭ ‬سجل‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية‭ ‬بمجموع‭ ‬2‭ ‬فقط،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬سجلت‭ ‬الجامعة‭ ‬طالبة‭ ‬هندسة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفئة،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية‭ ‬تم‭ ‬تسجيل‭ ‬وجود‭ ‬3‭ ‬طالبات،‭ ‬وكلية‭ ‬العلوم‭ ‬سجلت‭ ‬طالبة‭ ‬واحدة،‭ ‬وحول‭ ‬كلية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬فقد‭ ‬بيّنت‭ ‬الأرقام‭ ‬وجود‭ ‬4‭ ‬طلاب‭ ‬منهم‭ ‬طالبة‭ ‬واحدة،‭ ‬و‭ ‬3‭ ‬ذكور‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية‭.‬ وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الإعاقة‭ ‬الحركية‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬مجموع‭ ‬طلبتها‭ ‬32‭ ‬طالبا‭ ‬وطالبة‭ ‬منهم‭ ‬16‭ ‬إنثى‭ ‬و16‭ ‬ذكرًا،‭ ‬ففي‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬12‭ ‬منهم‭ ‬8‭ ‬إناث‭ ‬و4‭ ‬ذكور،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬5‭ ‬طلاب‭ ‬منهم‭ ‬3‭ ‬طالبات‭ ‬وطالبان،‭ ‬وفي‭ ‬الحقوق‭ ‬4‭ ‬منهم‭ ‬طالبة‭ ‬واحدة‭ ‬و3‭ ‬طلبة‭ ‬ذكور،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية‭ ‬يوجد‭ ‬طالبة‭ ‬واحدة‭ ‬و3‭ ‬ذكور،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬3‭ ‬إناث‭ ‬وطالبان‭ ‬بمجموع‭ ‬5‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الحركية،‭ ‬وفي‭ ‬كلية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬فقد‭ ‬سجلت‭ ‬الجامعة‭ ‬طالبين‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬فقط‭.‬ وتضمنت‭ ‬فئة‭ ‬الإعاقة‭ ‬المتعددة‭ ‬طالبا‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬فقط‭ ‬دون‭ ‬تسجيل‭ ‬أيّة‭ ‬إناث‭ ‬ضمن‭ ‬هذه‭ ‬الإعاقة‭ ‬أو‭ ‬أيّة‭ ‬طُلاب‭ ‬آخرين‭ ‬من‭ ‬كليات‭ ‬الجامعة‭ ‬السبعة‭.‬ ومن‭ ‬التوصيات‭ ‬التي‭ ‬أشارت‭ ‬لها‭ ‬د‭. ‬المالكي‭ ‬ضرورة‭ ‬عقد‭ ‬المؤتمرات‭ ‬واللقاءات‭ ‬الدورية‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬لتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬وتقديم‭ ‬التسهيلات‭ ‬ومواكبة‭ ‬التطوّر‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬دعم‭ ‬الطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وأوصت‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجان‭ ‬خاصة‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬لمتابعة‭ ‬متطلبات‭ ‬واحتياجات‭ ‬الطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬ومتابعة‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬لهم‭ ‬ورفع‭ ‬التقارير‭ ‬والتوصيات‭ ‬إلى‭ ‬إدارة‭ ‬المؤسسة‭.‬ كما‭ ‬أوصت‭ ‬بطرح‭ ‬منهج‭ ‬خاص‭ ‬إلزامي‭ ‬بتعليم‭ ‬لغة‭ ‬الإشارة‭ ‬يُدرس‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬مناسبة‭ ‬للطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وغرف‭ ‬دراسية‭ ‬واستراحات‭ ‬خاصة‭ ‬ملائمة‭ ‬لكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وتهيئة‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬وتوزيع‭ ‬المقاعد‭ ‬الدراسية‭ ‬بالشكل‭ ‬المناسب‭ ‬لطبيعة‭ ‬الإعاقة‭ ‬بمثال‭ ‬توزيع‭ ‬مقاعد‭ ‬الفصول‭ ‬الخاصة‭ ‬للإعاقة‭ ‬السمعية‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬U‭ ‬لتمكينهم‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬السليم‭ ‬أثناء‭ ‬المحاضرة،‭ ‬وآخر‭ ‬توصية‭ ‬تلخصت‭ ‬في‭ ‬ضرورة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الجمعيات‭ ‬المعنية‭ ‬بأفراد‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬معها‭ ‬لمصلحة‭ ‬الطلبة‭.‬ حيث‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬الجلسة‭ ‬النقاشية‭ ‬5‭ ‬توصيات‭ ‬رئيسية‭ ‬تضمنت‭ ‬تكليف‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬بإعداد‭ ‬دليل‭ ‬شامل‭ ‬للتعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وإعداد‭ ‬فريق‭ ‬مختص‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الانتقالية‭ ‬لتعليم‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والجامعية‭.‬ بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬لمتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬سهولة‭ ‬الوصول‭ ‬الشامل‭ ‬إلى‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الهمم‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي،‭ ‬وتهيئة‭ ‬المناهج‭ ‬والمقررات‭ ‬الدراسية‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬نوع‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وأشارت‭ ‬التوصية‭ ‬الأخيرة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬المساندة‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭.‬

مشاركة :