موقف موحد يحاول زعماء الاتحاد الأوروبي التوصل إليه في اليوم الثاني من قمة تعقد في بروكسل الجمعة، بخصوص وضع حد لموجة تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا إلا أن الاتفاق هو بينهم فقط، إذا أنهم يحتاجون إلى موافقة الحكومة التركية، ويؤكد الزعماء أن أي اتفاق لا ينبغي أن يفضي إلى الترحيل الجماعي وترمي الخطة التي انتقدتها منظمات حقوقية إلى إرجاع المهاجرين الذين لم تقبل مطالب لجوءهم إلى تركيا، وعن كل مهاجر يتم إرجاعه، يقبل الاتحاد الأوروبي لاجئا سوريا ليقيم في أوروبا، وهناك مجموع اثنين وسبعين ألف لاجئ سيتم توزيعهم على دول أعضاء الاتحاد في المقابل يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة بستة مليارات يورو إلى تركيا ويخفف من قيود التأشيرة، ويسرع من رغبة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: قلنا إنه ينبغي دعم اليونان، ليس بالنظر إلى عودة المهاجرين غير النظاميين فقط إلى تركيا، ولكن بالنظر أيضا إلى الوضع الذي تجد فيه اليونان نفسها في الوقت الراهن. التمويلات ضرورية بهدف توفير مأوى للاجئين في اليونان ويقول موفد يورونيوز في بروكسل جيمس فاريني: ربما يشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالثقة في في وجود اتفاق سيحظى بقبول الحكومة التركية، ولكن الشكوك تحوم حول مدى مطابقته للقانون الدولي