دبي ـ مباشر: كشف تقرير إرنست ويونغ (EY) حول الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في النصف الأول من عام 2023، عن تسجيل المنطقة نمواً ملحوظاً على أساس سنوي،تمثل في زيادة بنسبة 30 بالمائة بصافي الأرباح، و12.2 بالمائة في صافي الأصول. ووفقاً لتقرير إرنست ويونغ ، سجل العائد على الأسهم نمواً بنسبة 6.18 بالمائة على أساس سنوي، وارتفع صافي هامش الفائدة بنسبة 0.2 بالمائة . وشمل هذا الأداء القوي بنوك المنطقة، والتي شهدت نمواً بنسبة 18.8 بالمائة في دخلها التشغيلي، كما ارتفع إجمالي الودائع بنسبة 6.08 بالمائة، وارتفعت نسبة القروض إلى الودائع بنسبة 5.43 بالمائة. ومن المتوقع أن تظل القروض المتعثرة عند مستوياتها الحالية في عام 2023، مع توجه البنوك لاعتماد نهجٍ انتقائي في عمليات الإقراض، وفقاً للتقرير. وتوقع التقريراستمرار المضي بخطى متسارعة في تنفيذ مبادرات البنية التحتية للأسواق المالية، مثل منصات "اعرف عميلك إلكترونياً"، ومبادرات الخدمات المصرفية المفتوحة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ولفت التقرير، إلى أن القطاع المصرفي في الإمارات،يشهدنمواً كبيراً، وتشير النتائج المالية لعام 2022 إلى زيادة بنسبة 31 بالمائة في صافي الأرباح وإجمالي الأصول، على خلفية النمو القوي في الودائع والقروض والسُّلف، وتعزيز صافي إيرادات الفوائد. ولعب الاستثمار الكبير الذي يبلغ نحو 131 مليار درهم إماراتي في المبادرات التكنولوجية من قبل القطاع المصرفي في دولة الإمارات دوراً رئيسياً في جذب العملاء الذين يفضلون التجارب الرقمية من الأفراد والشركات، بحسبتقرير إرنست ويونغ. وتوقع تقريرإرنست ويونغ، محافظة بنوك دول مجلس التعاون الخليجي على مرونتهاطوال الفترة المتبقية من عام 2023، وأن تستمر الظروف الاقتصادية في التحسن، لافتاً إلى أن أسعار النفط ستحافظ على قوتها بما يتيح لحكومات المنطقة دعم الاقتصاد، ومرجحاً تراجع معدلات التضخم بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وقال تشارلي ألكسندر، رئيس قطاع الخدمات المالية فيإرنست ويونغالشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شهد القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي تحولاً جوهرياً، ويمضي الآن في مسارٍ تصاعديٍ قوي، بدعم من الطلب المتزايد على الإقراض، ويلعب هذا التطور دوراً مهماً جداً في النمو الاقتصادي الشامل للمنطقة، في ظل محركات التنويع الاقتصادي المستمرة". وأضاف: "هناك اتجاه إيجابي آخر يتمثل في اتباع معظم دول مجلس التعاون الخليجي برامج وخطط لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على التمويل المستدام، وهو عامل تمكين رئيسي للتحول إلى الطاقة النظيفة". وكانت التوقعات المستقبلية للمنطقة قد تعززت بفضل أسعار النفط والغاز القوية والزيادة الكبيرة في النشاط الاقتصادي غير النفطي، الأمر الذي دفع أيضاً إلى تعزيز الطلب على الائتمان. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: إنفوجرافيك.. أكبر 15 بنكاً خليجياً من حيث الأرباح بالربع الثاني 2023
مشاركة :