أبوظبي في 23 اكتوبر / وام / كرمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، المشاركين من كبار المواطنين والمقيمين في خدمة "التأهيل الرقمي"، التي تساهم في تحسين استخدام التقنيات لكبار المواطنين، وتوفير الفرص لهم لتنمية قدراتهم، وذلك على هامش مشاركة المؤسسة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، ضمن جناح حكومة أبوظبي الرقمية.وقالت خولة الكعبي رئيس قسم المسنين في مؤسسة التنمية الأسرية: "إن المؤسسة قامت بتنفيذ العديد من الورش الوقائية والتمكينية ضمن مشروع خدمة التأهيل الرقمي، والتي تهدف إلى بناء قدرات كبار المواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتسهيل وصولهم للخدمات الرقمية التي تعزّز جودة حياتهم، وتزيد فرص التواصل بينهم وبين أفراد أسرهم".وأضافت: "تركز خدمة "التأهيل الرقمي" على بناء وتطوير قدرات كبار المواطنين والمقيمين في مجال التكنولوجيا لمواكبة التطورات الحديثة والاندماج المجتمعي وتعزيز التواصل المستمر بين كبار المواطنين وأفراد الأسرة والمجتمع".وقالت موزة علي المزروعي اختصاصي رعاية اجتماعية: "تهدف خدمة التأهيل الرقمي إلى بناء قدرات كبار المواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية لمواكبة التطورات والاندماج المجتمعي الكامل، الأمر الذي من شأنه تسهيل وصولهم إلى الموارد والخدمات الرقمية التي تعزز فرص التواصل مع الأسرة والمجتمع والمشاركة المجتمعية لتعزيز جودة علاقاتهم الأسرية".وأوضحت المزروعي، أن المواضيع التي تتناولها خدمة التأهيل الرقمي وتم تطويرها بالتنسيق مع هيئة أبوظبي الرقمية تتمثل في (عالم الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأساسيات استخدام برنامج word، وبرنامج powerpoint، وبرنامج excel، واستخدام منصة "تم" واستخراج بطاقة بركتنا، واستخدام تطبيق UAEPASS، والاستفادة من خدمات الجهات الحكومية بمنصة "تم")، بالإضافة إلى طرح مواضيع مختلفة بتطبيق بسيط عملي لتلبية احتياجات المستهدفين كاستخدام تطبيق "الواتساب" و"الهاتف" و"سناب شات" وGoogle map وInstashop وغيرها من التطبيقات.وتهدف الورش التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية من خلال خدمة "التأهيل الرقمي" إلى التمكين المعرفي والرقمي لكبار المواطنين من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، والتعامل مع الأنظمة الرقمية لمواكبة المجتمع والأجيال القادمة كوسيلة لمساعدتهم في التواصل مع الأسرة والأصدقاء، ومواكبة المجتمع والجيل الجديد، بالإضافة إلى تسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات المتوافرة سواءً الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها بطريقة سهلة وميسرة وزيادة الفرص المتاحة.وتبذل مؤسسة التنمية الأسرية جهوداً كبيرة من أجل استثمار أوقات كبار المواطنين والمقيمين والاستفادة من خبراتهم، وتبادل المعارف والمهارات بين الأجيال، بهدف الحفاظ على استدامة الموروث الوطني وتعريف الأبناء بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، للمساهمة في خدمة الوطن ومواكبة تطورات العصر الحديث بما يتلاءم مع الموروث الإماراتي، وذلك من خلال مجموعة الخدمات والبرامج الخاصة بكبار المواطنين منها نادي بركة الدار، ومجلس الحكماء، والمساندة الاجتماعية، وبطاقة بركتنا، بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية الخاصة بكبار المواطنين والمقيمين.
مشاركة :