الرياض -; واس : كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، أن مجمل قيمة الاستثمارات التي تمت بالاتفاقيات والعقود والصفقات خلال مبادرة مستقبل الاستثمار خلال 7 سنوات بلغت قرابة 120 مليار دولار أمريكي. جاء ذلك في لقائه لوكالة الأنباء السعودية قبيل انعقاد النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII7)، والمزمع عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 24 -; 26 أكتوبر الجاري، مسلطاً الضوء على الأثر والمساهمات التي حققتها المبادرة حتى الآن، أهمها أنها منصة تساعد أعضاءها وشركاءها وأصحاب المصلحة على إيجاد المسار الصحيح لمعالجة مختلف القضايا. وأوضح أتياس أن مبادرة مستقبل الاستثمار تجمع المهتمين من جميع أنحاء العالم في الرياض لمناقشة التحديات والقضايا العالمية، في مجالات المناخ والفضاء والذكاء الاصطناعي، مفيداً أن مبادرة مستقبل الاستثمار منصة حوار عالمي تعقد في المملكة وتجمع آلاف المتحدثين لفهم كيفية الاستثمار من أجل البشرية. وأكد أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تبذل كافة الجهود وتقدم البحوث والدراسات لجميع الأطراف المعنية في كل مكان، بما في ذلك وسائل الإعلام، التي تراهم شركاء مهمين للغاية، لأجل تمكينهم وإرشادهم. وقال: “بما أننا نعيش في عالمٍ لا يمكن التنبؤ به، يحتاج الناس إلى أداة لترشدهم في هذه الأوقات الصعبة، وهذه الأداة “البوصلة الجديدة”، وهي ما اتخذتها المؤسسة رمزًا لنسختها السابعة إذ إنه من الضروري أن يناقش مجتمع أصحاب القرار والمسؤولين مسألة إعادة تصميم بوصلة جديدة لتكون أداة للإرشاد والإلهام”. وأضاف” إن المؤسسة منظمة تعتمد على البيانات، والمبادرة، وسيتمكن شركاء وأعضاء المؤسسة من الوصول إلى بيانات مختلفة أتاحها الشركاء الإستراتيجيون وشركاء المعرفة للمبادرة، والوصول إلى البيانات يساعد في الحصول على المعلومات، والمعلومات هي منبع القوة”. وأبان أن المبادرة أصبحت كالجسر الذي يربط الرؤساء التنفيذيين للشركات مع رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة، مما يمكنهم من جمع رؤوس الأموال للنمو وتطوير الأعمال وتوفير المزيد من فرص العمل، مشدداً على أهمية الأعضاء للمؤسسة، كونهم يسهمون في مختلف مبادراتها خلال العام، بما في ذلك ضمان الوصول إلى المياه النظيفة في بعض القرى الأفريقية، وإتاحة التعليم الإلكتروني. يذكر أن النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار تجمع ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، يناقشون أهم القضايا ويبحثون طرق معالجتها لأجل البشرية.
مشاركة :