نجا برشلونة من فخ ضيفه أتلتيك بلباو، واستعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فاز 1 - صفر على الفريق الباسكي، مساء الأحد، في المرحلة العاشرة للمسابقة. حقق برشلونة، الذي غاب عنه أكثر من لاعب أساسي، فوزاً صعباً على ضيفه أتلتيك بلباو 1 - صفر، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التي شهدت تساوي جيرونا، مفاجأة الموسم، مع ريال مدريد في الصدارة، بعد فوزه اللافت على الميريا 5 - 2. ويتصدر ريال مدريد، الذي كان اكتفى بالتعادل مع إشبيلية (1 - 1)، السبت، الترتيب برصيد 25 نقطة، بفارق الأهداف عن جيرونا، في حين يأتي برشلونة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة. خاض برشلونة المباراة في غياب عدد لا بأس منه من لاعبي الصف الأول، أبرزهم هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وجناحه البرازيلي رافينيا، والهولندي فرانكي دي يونغ وبيدرو. يُذكر أن برشلونة فاز في مبارياته الخمس هذا الموسم على أرضه. في المقابل، اضطر أتلتيك بلباو، بقيادة مدرب برشلونة السابق ارنستو فالفيردي، إلى إجراء تعديل على تشكيلته الأساسية في الثواني الأخيرة قبل انطلاق المباراة، بعد إصابة لاعب وسطه المخضرم اندير هيريرا، ليتم استبداله بإينيغو رويس دي غالاريتا. تصدٍّ رائع لشتيغن كانت الفرصة الأولى للضيوف عندما انفرد إيناكي وليامس بحارس برشلونة، الألماني مارك أندري تير شتيغن، لكن الأخير تصدى لتسديدته ببراعة (4). في المقابل، كانت محاولات الفريق الكتالوني خجولة نسبياً، ولم تسجل خطورة على مرمى الفريق الباسكي. وقبل نهاية الشوط الأول بقليل تدخَّل حارس برشلونة مجدداً للتصدي لمحاولة وليامس. تحسَّن أداء برشلونة في الشوط الثاني، وكاد جناحه الشاب لامين جمال، الذي نزل احتياطياً، يمنحه التقدم، لكنه لم يُحسن استثمار كرة متقنة للبرتغالي جواو فيليكس (65). وزج تشافي، مدرب برشلونة، بالشاب مارك جويو (17 عاماً) بدلاً من فيرمين لوبيس غير الموفق، وبعد دقيقة واحدة استغل البديل كرة أمامية من فيليكس، وسدد في المرمى (80). وكاد فيليكس يعزز تقدم فريقه بكرة رأسية، لكن حارس بلباو ومنتخب إسبانيا أوناي سيمون تألق في إبعادها (89). وكان برشلونة سقط في فخ التعادل في آخر مباراة لعبها بالدوري ضد غرناطة (2 - 2)، قبل فترة التوقف الدولي. فالفيردي: قدمنا مباراة جيدة أكد مدرب أتلتيك بلباو إرنستو فالفيردي عقب الخسارة من برشلونة أن لاعبيه قدموا «مباراة جيدة»، لكن الفريق لم يستفد منها. وقال فالفيردي عقب المباراة «يبدو أن اللقاء كان سيصل إلى نقطة ما، وبينما كنا نشعر بالإنهاك دفعنا الثمن»، مضيفاً أن فريقه لاحت أمامه فرص في الشوط الأول للتسجيل، لكنه واجه مستوى مرتفعاً من برشلونة. وتابع «جاء هدف المباراة من لعبة جيدة. كرة حلوة من إنييغو مارتينيز لجواو فيليكس تلاها هدف جيد من الفتى الصغير (مارك جويو)»، لافتاً إلى أن الفريق يهدف هذا الموسم إلى «الوصول إلى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية». مارك جويو: لن أستطيع النوم أحرز الشاب الصاعد مارك جويو (17 عاما) هدف فوز برشلونة على أتلتيك بلباو من أول لمسة له في أول ظهور مع الفريق الأول للبرشا، ليعيش ليلة لن ينساها مطلقا. وقال جويو «هنأني زملائي وأخبروني أن أستمتع وأنني لن أتمكن من النوم هذه الليلة»، خلال تصريحات أدلى بها المهاجم الكتالوني عقب المباراة التي أحرز هدف الفوز بها في الدقيقة 80 بعد أقل من دقيقة واحدة من نزوله أرضية الملعب. ويلعب المهاجم الواعد بشكل أساسي مع منتخب إسبانيا للناشئين، ويجيد اللعب في مركز رأس الحربة ويمتلك مقومات المهاجم الصريح لذا لا يفضل الميل نحو الأطراف، وقد تمكن من حجز موقع له الأحد مع الفريق الأول في البلوغرانا. وكان المدرب تشافي هرنانديز قرر تصعيد اللاعب واستدعاءه لمباراة غرناطة بسبب إصابة روبرت ليفاندوفسكي لكن جويو لم يلعب حتى الأحد أمام بلباو. تشافي: أخبرته أنه سيسجل تقدَّم الأميركي الشاب بن شيلتون إلى المركز الخامس عشر في التصنيف العالمي للاعبي كرة المضرب الصادر الاثنين، غداة تتويجه بباكورة ألقابه في مسيرته، إثر فوزه في نهائي دورة طوكيو على الروسي أصلان كاراتسيف. وهو أفضل ترتيب لشيلتون (21 عاماً) في مسيرته، علماً بأنه برز أيضاً في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى ضمن «غراند سلام»، في سبتمبر الماضي، عندما بلغ نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي تُوج لاحقاً باللقب. ولا يزال ديوكوفيتش يحتل المركز الأول في التصنيف العالمي، بفارق مريح عن منافسيه المباشرين، الإسباني كارلوس ألكاراس، والروسي دانييل مدفيديف. أما أبرز تغيير في العشرة الأوائل، فطال الأميركي تايلور فريتز، الذي رغم خروجه من الدور الثاني لدورة طوكيو (500)، ارتقى للمرتبة التاسعة على حساب الألماني ألكسندر زفيريف. وفي فئة السيدات، برز تقدم اللاعبات التشيكيات في التصنيف، فصعدت ماركيتا فوندروسوفا مركزين وباتت سادسة، وكارولين موخوفا مركزاً واحداً وباتت ثامنة، في حين دخلت باربورا كريتشيكوفا نادي اللاعبات العشر الأوليات بعد تقدمها ثلاثة مراكز. وما زالت البيلاروسية أرينا سابالينكا تتصدر التصنيف العالمي أمام البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف.