أفضل موعد لرؤية الزهرة الزهرة.. التوأم الشرير للأرض   كقطعة ألماس في السماء، هناك من هم على موعد مع مشاهدة كوكب الزهرة، ألمع كواكب المجموعة الشمسية، بالعين المجردة؛ حيث إنه من المقرر أن يصل كوكب الزهرة فجر يوم غد الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري. وقالت الجمعية الفلكية في جدة، أنه سيُرصد غدًا الثلاثاء، كوكب الزهرة قبل شروق الشمس ببضع ساعات بالأفق الشرقي، وهو أفضل وقت لرصد الكوكب، حيث سيبدو للعين المجردة كقطعة من الألماس براقة معلقة بقبة السماء، وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو نصف قرصه مضاء بنور الشمس. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، طبقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه سيتم رصد الزهرة قبل شروق الشمس ببضع ساعات بالأفق الشرقي، وهو أفضل وقت لرصد الكوكب، حيث سيبدو للعين المجردة -كقطعة من الألماس برّاقة- معلقة بقبة السماء، وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو نصف قرصه مضاء بنور الشمس. وأشار إلى أن استطالته العظمى الصباحية -أقصى مسافة-، بزاوية 46 درجة غرب الشمس عند الساعة 03:05 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة، وذلك في ظهوره الصباحي 2023 - 2024. يُذكر أن كوكب الزهرة وبعد استطالته العظمى الصباحية وخلال ما سيتبقى من عام 2023، سيُلاحظ أنه سيهبط ببطء نحو موقع شروق الشمس إلى أن يصل الاقتران العلوي بعد 225 يومًا مطلع يونيو 2024. وسبق أن أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، على كوكب الزهرة، لقب "التوأم الشرير" للأرض، بعد ملامسة بعض الجوانب المرعبة والمثيرة للفضول لدى كوكب الزهرة، وأنه يغلب فيه تأثير الاحتباس الحراري الجامح. كما سبق أن نشرت مجلة "ناشونال جيوغرافيك"، أن دراسة جديدة تدعم الفكرة القديمة القائلة بأنه إذا وجدت الحياة، فقد تجعلها موطنًا في غيوم كوكب الزهرة، حيث حدد مؤلفو الدراسة، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كارديف وجامعة كامبريدج، مسارًا كيميائيًا يمكن للحياة من خلاله تحييد البيئة الحمضية لكوكب الزهرة، ما يخلق جيبًا ذاتي الاستدامة، صالحًا للسكن في السحب. وكتب الباحثون في دراستهم: "الكيمياء تشير إلى أن الحياة يمكن أن تصنع بيئتها الخاصة على كوكب الزهرة، وأن هذه الفرضية الجديدة المحيرة قابلة للاختبار".