ياسر رشاد - القاهرة - بدأت الانقسامات تضرب القادة الإسرائيليين مع تأخر اجتياح غزة بين رئيس الوزراء نتنياهو والقادة العسكريين وبات اتخاذ قرار داخل الدائرة السياسية والأمنية المصغرة في إسرائيل صعباً بشأن بدء الهجوم البري وبدأت الأمور تتحول باتجاه البحث عن مسؤول عن تأخير الهجوم البري، مع تراجع زخم الحديث عن اجتياح بري لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وكشف مسؤولون في دوائر صنع القرار في إسرائيل، أن الحكومة تواجه صعوبة في الاتفاق على قرارات بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع قطاع غزة. وبدا أن نتنياهو غاضب من كبار مسؤولي الجيش، الذين أعلنوا تحمّل مسؤولية هجوم حركة حماس المباغت الذي أوقع ما لا يقل عن 1400 قتيل في الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر العشرات. وأشار التحليل المشترك الذي نشرته "يديعوت أحرونوت"، إلى أن نتنياهو دخل أيضا في أزمة مع وزير دفاعه يوآف جالانت.
مشاركة :