اجتمع وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب مع مجموعة من ملاك مرافق الضيافة والمستثمرين، وذلك ضمن اللقاء الشهري الذي يعقده مع شركاء قطاع السياحة، ومناقشة التحديات التي تواجههم خلال مراحل تطوير القطاع. وأكد أن المملكة عازمة على مواصلة جهودها التطويرية في مختلف مسارات قطاع السياحة، يبرهن على ذلك ما تحقق خلال هذا العام من إنجازات، مباركًا فوز المملكة باستضافة الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في عام 2025، الذي يُعد حدثًا مهمًا حيث يشارك فيه وزراء سياحة من 170 دولة حول العالم، مشيرًا إلى إعادة انتخاب المملكة رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة مرة ثانية للعام 2024. وخلال اللقاء، عبّر عن أهمية الشراكة بين وزارة السياحة وملاك مرافق الضيافة والمستثمرين، مؤكدًا دورهم المهم في تطوير القطاع. وأشار إلى انطلاق حملة التفتيش للتأكد من مواءمة منشآت السياحة لأوضاعها بما يتسق مع نظام السياحة الجديد واللوائح التابعة له، ويمكن المستثمرين الجادين من تقديم خدماتهم بجودة عالية تحقق تجربة مميزة للسائح. واستعرض الوزير "الخطيب" واقع الفنادق وشقق الضيافة التي لا تحمل تراخيص من الوزارة، مبينًا أن الحملة بدأت في بمكة المكرمة؛ وذلك لأولويتها وأهمية التأكد من جاهزية مرافق الضيافة فيها وأنّ الهدف من التنظيم، الذي تم تطويره مع الشركاء في القطاع، هو تحقيق عدالة المنافسة ومساعدة الشركاء والمستثمرين في القطاع من خلال تحقيق متطلباتهم وتدريبهم فيما يحتاجونه. وشهد اللقاء مشاركات من ملاك مرافق الضيافة والمستثمرين وناقش معهم جملة من الاقتراحات والملاحظات، ووجّه بشكلٍ مباشر المسؤولين في الوزارة لحل المعوقات التي تواجههم واستيعاب المقترحات التي طرحوها. وأكد وزير السياحة في ختام اللقاء أنّ العاملين في القطاع هم شركاء في عمل الوزارة، وأنّ عمل الوزارة في قطاع السياحة هو رحلة تطويرية تشهد مراحل مستمرة من التحسين سواءً على نطاق الأنظمة أو التقنية أو التسويق.
مشاركة :