المناطق_القصيم أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أنه منذ بدايات هذه الدولة وأئمتها وملوكها رحمهم الله، وحفظ القيادة الرشيدة، كانت وما زالت داعمة ومساندة للجهود الدعوية للعقيدة الإسلامية وخدمتها وانتشارها في الداخل والخارج. جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم، والتي كانت بعنوان “أثر الجهود الدعوية للشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله في جنوب الجزيرة العربية”، التي أقيمت اليوم بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين والأعيان بالمنطقة، وذلك بقصر التوحيد بمدينة بريدة. وأشار سموه، بأنه كان لدعم الملك عبدالعزيز والملك سعود – رحمهما الله – أبلغ الأثر في دعم جهود الشيخ عبدالله القرعاوي وغيره من العلماء وتذليل الصعوبات لانتشار العقيدة الصحيحة والتوحيد وإرشاد المناطق النائية بوسطية وسماحة الدين الإسلامي، مبيناً أن للشيخ عبدالله القرعاوي جهود عظيمة لنشر العقيدة الصحيحة في جنوب الجزيرة العربية ولمس الجميع أثرها حتى وقتنا الحاضر وكانت منهجاً مشرفاً وقدوة للدعاة وطلبة العلم. كما قدم خلال الجلسة الشيخ يوسف القرعاوي، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على عنايته بالعلماء واستذكار سيرتهم ومسيرتهم، مشيراً إلى أن هذا هو منهج ولاة الأمر – حفظهم الله -، متطرقاً خلال مشاركته بالجلسة إلى الحديث عن الشيخ القرعاوي، وجهوده الدعوية والخيرية، ومواقفه في نشر العلم والدعوة إلى الله. وقدم معالي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة القصيم الدكتور سامي الصقير، شكره لأمير منطقة القصيم على اختيار هذا الموضوع، الذي يستعرض جهود الشيخ عبدالله القرعاوي الدعوية. وأوضح فضيلة المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني أن سيرة الشيخ عبدالله القرعاوي هي من ضمن دعوة السلف الصالح، مشيراً إلى أن الدولة أعزها الله أرسلت للشيخ القرعاوي في حينه، جمعاً من العلماء ليعاونوه على الدعوة إلى الله. وتطرق الدكتور أحمد مدخلي من طلاب الشيخ عبدالله القرعاوي إلى دور القرعاوي في اكتشاف العلماء، ونشر العلم، والدعوة إلى الله، حيث درس على يد الشيخ في مراحل دعوته إلى الله علماء أجلاء، وتتلمذ علي يديه العديد من الطلاب في قرابة 2000 مدرسة. وذكر الشيخ مغدي الريثي، أن الدولة أعزها الله، أسست الوطن بالعزم والتوحيد، لافتاً النظر إلى أن الشيخ عبدالله القرعاوي له مسيرة عطرة في نشر العلم والدعوة إلى الله حيث افتتح ثلاث مدارس في جبال الريث، وساهم في بناء الوحدات السكنية للفقراء وتمكينهم للحج والعمرة بدعم من جلالة الملك سعود – رحمه الله -. وأوضح الأستاذ المشارك في جامعة القصيم الدكتور علي القرعاوي آثار دعوة الشيخ عبدالله القرعاوي – رحمه الله –، والدعم اللامحدود من ولاة الأمر لنشر العلم والدعوة إلى الله. وفي نهاية الجلسة كرّم سمو أمير منطقة القصيم المتحدث الرئيس بالجلسة والمشاركين تقديراً لمشاركتهم في الجلسة وإثرائها بالمعلومات عن سيرة مسيرة الشيخ عبدالله القرعاوي الدعوية في جنوب الجزيرة العربية.