بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الوضع في غزة، وضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل دائم. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن الوزيرين تبادلاً، مساء الأحد، وجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر. وأضاف المتحدث أن سامح شكري حرص على التأكيد على خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى، بشكل يهدد استقرار المنطقة ويُنذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها"، حسب البيان. وقال السفير أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية الإيراني وَّجه الشكر لمصر لدورها في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، واتفق الوزيران على "ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن أمير عبداللهيان قال خلال الاتصال، إن "الهدف النهائي لإسرائيل هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن، لإقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين. وأضافت الوكالة أن الوزيرين شددا على الوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني، وعلى إرسال المساعدات الإنسانية، وأكدا المعارضة الحازمة لسياسة التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة.
مشاركة :