الكويت والقادسية على استاد «صباح السالم».. غداً

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحتضن استاد صباح السالم بالنادي العربي في السادسة والنصف مساء غد السبت القمة المرتقبة بين الكويت والقادسية في نصف نهائي كأس سمو الآمير في نسختها الرابعة والخمسين. وستكون المباراة بمثابة فرصة للقادسية لرد اعتباره بعد خسارته الكبيرة أمام الكويت في القسم الاول من الدوري ٣-١، علما بأنهما سيلتقيان في المسابقة ذاتها بالجولة الرابعة والعشرين، كما أن المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للكويت من أجل محاولة إنقاذ موسمه بعد الأداء المخيب للتوقعات منذ انطلاقة القسم الثاني من الدوري، في حين أن غريمه يمر بمرحلة فنية متميزة بالنظر إلى المستوى الذي يقدمه في الأونة الآخيرة، كما أنه بات على مقربة من حسم لقب الدوري. وتشكل المباراة تحديا صعبا للأبيض في ظل عدم الاستقرار الفني الذي يمر به بعد فسخ التعاقد مع مدربه محمد ابراهيم، وإسناد المهمة إلى مساعده الكرواتي بوجيدار تشاتيتش. ويدخل الفريقين المباراة بصفوف مكتملة، حيث يعتمد مدرب القادسية داليبور ستاركيفيتش على طريقة اللعب (4-3-3) والتي يتم تغييرها لأشكال أخرى في الملعب حسب ظروف المباراة، ونوعية اللاعبين الذين يتم الدفع بهم في منطقة الوسط، لكن هذا الأسلوب قد يعمد المدرب إلى تغييره لأنه يتطلب اللعب بطريقة الضغط العالي وهو ما يجعل هناك مساحات كبيرة خلف المدافعين، الأمر الذي استغله من قبل المدرب السابق للعميد في تحقيق الفوز على القادسية بفضل سرعة لاعبيه. وبالنسبة للكويت فهو عادة يلعب بطريقة (4-4-2) منذ موسمين، ولكن ربما تختلف بعد تولي الكرواتي بوجيدار المهمة، حيث تعتبر هذه الطريقة الأكثر توازنا وأماناً، كما أن عناصر الفريق الحالية تجيد اللعب بها، وربما يؤدي التغيير المفاجيء الى الخسارة. ويعول الكويت على سرعة لاعبيه في الهجمات واستغلال المساحات الدفاعية، ومن المتوقع ان يكون مصعب الكندري في حراسة المرمى وفي قلب الدفاع فهد الهاجري وحسين حاكم ، وسامي الصانع ظهير ايمن وفهد عوض ظهير أيسر، وفي الوسط يبرز شريدة الشريدة والتونسي شادي الهمامي، الى جانب يوسف الخبيزي وطلال جازع في حين سيكون الخيار ايضا متاحا امام المدرب للعب بفهد العنزي، وفي الهجوم يتواجد المغربي ياسين الصالحي والأردني حمزة الدردور، كما أن عبدالهادي خميس يعتبر الخيار الأبرز للدفع به بدلا من احد اللاعبين. وفي القادسية بات نواف الخالدي جاهزاً لحراسة المرمى بعد تعافيه تماما من الاصابة، وفي قلب الدفاع خالد ابراهيم ورشيد صوماليا ، وضاري سعيد ظهير ايمن وعامر المعتوق ظهير أيسر ، وفي الوسط صالح الشيخ وطلال العامر، وسلطان العنزي في اليسار واحمد الظفيري في اليمين، كما يعتبر حمد أمان خيار مطروح أمام المدرب، وفي الهجوم يتواجد بدر المطوع ومحمد الفهد وهناك خياران آخران وهما عبدالعزيز المشعان والكرواتي ايفان بيجيتش.

مشاركة :