مبعوث خاص: الصين تؤكد مجددا أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

  • 10/22/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط يوم السبت إن السبيل الأساسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. أدلى تشاي جيون، مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضايا الشرق الأوسط، بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في قمة القاهرة للسلام، التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمناقشة خفض تصعيد الصراع في غزة. وأضاف أن الصين تتابع عن كثب تطورات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتشعر بالقلق البالغ إزاء التصعيد الحاد للصراع، الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وأزمة إنسانية. وأشار تشاي إلى أن الصين تدين كافة الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين، وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي، وتحث على وقف فوري للعمليات العسكرية التي يمكن أن تفاقم الوضع، وتطالب بفتح ممرات للإغاثة الإنسانية. ودعا المبعوث الصيني المجتمع الدولي إلى أن يتسم بالموضوعية والحيادية فيما يتعلق بمعالجة القضية الفلسطينية، واتخاذ إجراءات ملموسة. واقترح أيضا أن تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا للسلام يكون أكثر موثوقية وتأثيرا وواسع النطاق في أقرب وقت ممكن، من أجل حشد الإجماع الدولي بشأن تعزيز السلام، والتوصل لحل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية بأسرع ما يمكن. وتابع تشاي قائلا إن التصعيد المستمر للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يثبت مرة أخرى أنه لا ينبغي تجاهل القضية الفلسطينية ونسيانها، مضيفا أن السبيل الأساسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة من أجل تحقيق التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح أن الصين ستواصل العمل مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لبذل جهود حثيثة لإنهاء الصراع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، ودعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وتنفيذ حل الدولتين، وتحقيق السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط. وشارك في القمة قادة وممثلون لـ31 دولة من بينها مصر، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، موريتانيا، جنوب إفريقيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، البرازيل، وروسيا. كما حضر القمة مسؤولون كبار من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.

مشاركة :