تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، في ثاني تعاملات الأسبوع، حيث خسر مؤشر السوق العام 0.05 في المئة، أي 3.68 نقاط، ليقفل على مستوى 6703.74 نقاط، بسيولة ارتفعت إلى 39 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 111 مليونا، من خلال 10234 صفقة، وتم تداول 111 سهما، ربح منها 28 سهما، وخسر 65، بينما استقر 18 دون تغير. وكذلك خسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.57 في المئة، أي 41.93 نقطة، ليقفل على مستوى 7292.15 نقطة، بسيولة بلغت 32.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 66.7 مليونا، عبر 6980 صفقة، تداولت 31 سهما، ربح منها 6 أسهم فقط، وخسر 21 سهما، بينما استقر 4 دون تغير. في المقابل، سجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة كبيرة بدعم من ارتفاع سهم البنك التجاري، محققا نسبة 1.85 في المئة، أي 102.76 نقطة، ليقفل على مستوى 5645.96 نقطة، بسيولة بلغت 6.7 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم 44.2 مليونا، من خلال 3254 صفقة، تم تداول 80 سهما، ربح منها 22 سهما، وخسر 44، بينما استقر 14 سهما دون تغير. ضغط على «القيادية» واستمرت حالة التذبذب في أداء الأسهم الكويتية في ثاني تعاملات الأسبوع، وسجلت البداية نموا محدودا في أسعار بيتك والوطني، ومع مرور الوقت زادت عملية الشراء، وارتفع سهم البنك الوطني حتى بلغ مستوى 900 فلس، وكان «بيتك» متماسكا قريبا من إقفاله السابق على مستوى 910 فلوس في معظم فترات الجلسة وحتى الساعة الأخيرة التي شهدت عمليات بيع على «الوطني» ليتراجع بشكل واضح وتزداد الضغوط في فترة المزاد ليسجل خسارة واضحة، كذلك أقفل «بيتك» عند مستوى 706، وهو قريب من قاعه لأربعة أشهر ماضية. وتراجع سهم زين للجلسة الثانية على التوالي وخسر 1.5 في المئة، كما خسر سهم بنك بوبيان، بينما ثبت سهم أجيليتي دون تغير، وشهدت أسهم السوق الرئيسي تباينا واضحا في أدائه، حيث ارتفع سهم التجاري بنسبة 4.5 في المئة، مما دعم مؤشر السوق بقوة كذلك استمر الأداء الإيجابي معظم فترات الجلسة لسهم راسيات، وأقفل على مستوى 199 فلسا، وهو أعلى إقفال له منذ فترة طويلة، كذلك ربح أمس سهم عربي قابضة، وتجاوز مستويات 530 فلسا، بعد أن كان يتراوح قريبا منها. ولاشك في أن حالة الأوضاع الجيوسياسية في غزة تؤثر بشكل كبير على شهية المتعاملين، سواء المضاربون أو المستثمرون الذين يتريثون كثيرا وسط الضغوط العالمية على أبناء الشعب الفلسطيني وما يحدث لهم من عمليات قتل يومي وبمئات الأشخاص، وكذلك بعض المناوشات المستمرة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، والتي تزيد القلق بشأن اتساع الحرب من عدمه في منطقة الشرق الأوسط، لذلك تضغط هذه المؤشرات على شهية المستثمرين بقوة وتتراجع المؤشرات بين فترة وأخرى. واستمرت حالة التراجع في مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي أمس، للجلسة الثانية على التوالي، وتراجعت جميع الأسواق، بقيادة مؤشر السوق السعودي، الذي خسر بنسبة 1 في المئة جديدة تضاف لما خسره في جلسة الأحد 1.5 في المئة، وتراجعت بقية المؤشرات بنسب متفاوتة، وكان الاستثناء مؤشر سوق قطر الذي سجل ارتفاعا بنسبة محدودة، وتراجعت أسعار النفط أيضا، وخسر برنت 1 في المئة، وتداول عند مستوى 91.5 دولارا للبرميل، كما سجل الذهب عمليات جني أرباح وخسر 10 دولارات للأونصة.
مشاركة :