أشارت مصادر سياسية متابعة، في تصريح إلى صحيفة "الجمهورية"، تعليقًا على حركة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي زار أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب السابق وليد جنبلاط، واتصل بالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إلى أنّ "تحرك باسيل يُدرج في سياق ليونة حول بعض الملفات الداخلية، ولا سيما الملف المتعلق بالمؤسسة العسكرية، سواء ما يتعلق بتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون، او بإكمال المجلس العسكري وتعيين رئيس جديد للاركان". ولم تستبعد المصادر أن "يكون الملف الرئاسي بنداً للنقاش في هذا الحراك، خصوصاً ان الايام الاخيرة شهدت موقفين لافتين حول رئاسة الجمهورية، الاول لجنبلاط قال فيه كفانا حسابات رئاسية، والثاني لرئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث قال: نحن امام فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية فهل نتلقّفها؟". أفادت مصادر قريبة من باسيل، لصحيفة "الأخبار"، بأن "برنامجه الحالي يستند إلى ورقة عمل من 4 نقاط، تشمل توحيد الموقف من العدوان على غزة، كيفية المواجهة في حال وقوع عدوان إسرائيلي على قاعدة عدم إفساح المجال أمام العدو الإسرائيلي عبر تحركات غير منضبطة، إيجاد حل لملف رئاسة الجمهورية. وأخيرا تطوير البحث في قضية النازحين السوريين". وذكرت أنّ "باسيل خرج من جولته الأولى بانطباعات إيجابية". وعلمت الصحيفة أن "جنبلاط كان هادئاً وعقلانياً، مع خشية من لعبة الاستفزاز الإسرائيلية التي يمكن أن توصل إلى حرب. وشدّد على :أهمية طمانة المقاومة، وعلينا التعاون لطمأنة الحزب أكثر وأكثر". وبشأن الملف الرئاسي، قال جنبلاط إنه ليس لديه أي مرشح". وأوضحت مصادر لـ"الأخبار"، أن "أحد الأسباب الرئيسية لجولة باسيل، يتعلق بمصير قيادة الجيش عشية انتهاء ولاية عون بعد حوالي شهرين"، لافتة إلى "رسالة وصلت إلى باسيل، بأن القوى السياسية اتفقت في ما بينها على ضرورة الذهاب إلى خيار حاسم، إما بتأجيل تسريح عون أو تعيين رئيس للأركان، وأن "حزب الله" لا يمانع جلسة في هذا السياق بسبب تطورات الوضع في الجنوب والمنطقة؛ فضلاً عن اتصالات سياسية داخلية وخارجية تضغط لأجل التمديد لعون أو تعيين رئيس أركان". وشدّدت على أن "جنبلاط يصرّ على تعيين رئيس للأركان، وقبِل سابقاً باسم مقرّب من "التيار الوطني الحر" أكثر من الحزب "الاشتراكي"، وهو قائد اللواء الحادي عشر العميد حسان عودة (علماً أن المنصب هو من حصة الدروز)". ومع أن لا اتفاق أخيراً حتى الآن، إلا أن مصادر حكومية أكّدت عبر "الأخبار"، أن "باسيل قد يقبل لاحقاً بتعيين أعضاء المجلس العسكري، تحت عنوان مواجهة مخاطر اندلاع الحرب مع العدو الإسرائيلي، وعدم جواز ترك المؤسسة العسكرية تواجه المصير الذي تواجهه الرئاسة ومواقع أخرى، نظراً إلى حساسية المرحلة وخطورتها". من جهتها، ركّزت مصادر وزارية على أنّ "لا اتفاق حتى الآن حول موضوع التمديد لقائد الجيش أو تعيين رئيس للأركان، والقوى السياسية لم تحسم خياراتها بعد، لكنّ التشاور قائم وجديّ أكثر من أي وقت مضى، وقد نشهد تطوراً خلال الأسبوعين المقبلين في هذا الملف". على صعيد متصل، كشفت معلومات لصحيفة "الديار"، أن "ما تم تطبيقه في الامن العام ومصرف لبنان ومركز قيادة الدرك ورئاسة الشؤون الادارية في قوى الامن الداخلي، سيتم تطبيقه في قيادة الجيش وفي اي مركز في الدولة، الى حين انتخاب الرئيس الماروني للجمهورية اللبنانية". وشدّدت على أنّ "كل ما يتم الاجتهاد به، يخالف هذه الاصول والتدابير التي تم تطبيقها في المراكز الأربعة الانفة الذكر، وهو وَهم لا ينطبق على الواقع. ولذلك، فان كل كلام عن التمديد لقائد الجيش، مع انه يستحق هذا الامر، لا ينطبق مع ما جرى في المراكز الأربعة التي تولت قيادتها شخصيات وضباط من طوائف اخرى؛ ولن يجري الخروج عن الاصول التي تم اتباعها". من جهثة ثانية، علمت صحيفة "الجمهورية"، من مصادر رسمية تابَعَت زيارة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب إلى دمشق، أن لقاء بوحبيب ووزير الخارجية السورية فيصل المقداد أسفرَ عن وضع أسس للتعاون لعودة النازحين السوريين: عسكرياً من خلال وقف تهريب الاشخاص بين البلدين، وأمنياً من خلال إجراءت الامن العام بتسوية اوضاع المخالفين او ترحيلهم اذا اقتضى الامر، ودبلوماسياً وسياسياً من خلال اتصالات مع لجنة المساعي العربية التي شكّلتها القمة العربية الاخيرة لمتابعة الوضع في سوريا ولا سيما اعادة النازحين. ومع دول الاتحاد الاوروبي المعنية بموضوع اللجوء، ولو اضطر الامر الى ممارسة ضغط عربي على اوروبا لتسهيل العودة ودفع المساعدات المالية للنازِح في بلده ليستطيع اعادة بناء منزله المدمر والمساعدة في اعادة إعمار سوريا بدل دفعها في لبنان". واشارت المصادر الى انّ "رفض الغرب عودة النازحين، يؤدي الى تدني العمالة التي تحتاجها سوريا لإعادة الاعمار، طالما انّ غالبية اليد العاملة خارج البلاد. ولذلك لا تستطيع سوريا وحدها ولا لبنان وحده معالجة ازمة النازحين التي تحتاج اموالا ضخمة، من دعم مالي عربي وغربي". كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: باسيل يحرّك السياسة الداخلية ولقاء بوحبيب- المقداد وضع أسسا للتعاون لعودة النازحين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :