رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول قالت مؤسسة فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية تفرض تشديدات كبيرة وعقوبات بحق الأسرى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "إجراءات وعقوبات تفرضها إسرائيل بحق الأسرى كنوع من الانتقام والتعذيب منذ بداية حرب 7 أكتوبر". وأضافت أن إسرائيل "سحبت جميع الأجهزة الكهربائية من تلفاز وبلاطات تسخين الأكل وأباريق تسخين المياه، وقطعت التيار الكهربائي عن الأقسام من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء". وأشارت إلى أن "الخروج للفورة (الفسحة) تقلص لعشرين دقيقة فقط وفي بعض الأحيان يتم حرمانهم منها بشكل كامل، كما تم إتلاف كافة الأدوات الرياضية، وقطع الماء الساخن عن الأقسام مما يضطر الأسرى للاستحمام بماء بارد". ووفق الهيئة، فقد أغلقت السلطات الإسرائيلية المطبخ، وباتت توفر "وجبتين متواضعتين فقط"، إلى جانب ممارستها تفتيش دوري ويومي للغرف. وأشارت إلى أن سلطات السجون "تضع 9 أسرى في كل غرفه بدل 5، كما كان متبعا في السابق، كما تعمل على تحويل بعض الأسرى المنتهية محكوميتهم للاعتقال الإداري (دون حكم). وتقول مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى أن إسرائيل "تشن حملة اعتقالات كبيرة في الضفة الغربية، وتشدد من إجراءاتها بحق المعتقلين". ومنذ 7 أكتوبر الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :