عمون - قالت الرهينة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز (85 عامًا) ، الثلاثاء، والتي أفرجت عنها كتائب القسام أمس إن حماس عاملتهم بلطف ولبت جميع احتياجاتهم. وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته أنها خضعت لفحص طبي أثناء احتجاز حماس لها. وتابعت : عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم - إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة". أعلنت كتائب القسام، مساء الاثنين، الإفراج عن محتجزتين اثنتين لدواع إنسانية ومرضية قاهرة عبر وساطة مصرية قطرية، بعد رفض إسرائيلي سابق تسلمهما، وفق بيان الكتائب. وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن المحتجزتين إسرائيليتين ووصلتا إلى معبر رفح، وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت الإفراج عن الرهينتين لدى حماس. وقال أبو عبيدة الناطق العسكري للكتائب وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن إطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز. وأوضح أبو عبيدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت منذ يوم الجمعة الماضي قبول تسلمهما. وتابع: "لا يزال يهمل ملف أسراه، وقررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم". وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، أن امرأتين إسرائيليتين أفرجت عنهما حماس الاثنين، سُلمتا إلى الجيش وهما في طريقهما إلى منشأة طبية في إسرائيل. وجاء في البيان أن المرأتين هما نوريت كوبر (79 عاما) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاما). وأضاف أن المرأتين خطفتا مع زوجيهما من تجمع نير عوز السكني بالقرب من حدود غزة، وأن حماس لا تزال تحتجز الزوجين. رويترز
مشاركة :