شهدت العديد من مدن وعواصم العالم مسيرات ومظاهرات حاشدة، لدعم الشعب الفلسطيني، وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. التظاهرات رفعت أعلاما فلسطينية، رمزا لدعم غزة في مواجهة مخططات التصفية والإبادة، إلا أن هناك رمزا آخر تواجد في الساحات كرمز للقضية الفلسطينية وللتحايل على أي قرار يعترض على رفع العلم الفلسطيني.. الرمز كان (البطيخ) ، سواء كان محمولاً باليد، أو مستخدماً كرمز تعبيري في منشور على الإنترنت، رمزاً لدعم القضية الفلسطينية.. وظهرت هذه الفاكهة مجدداً في عدد لا يُحصى من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب حرب إسرائيل على غزة، خاصة في ظل خوارزميات تلك المواقع التي تمنع منشورات دعم فلسطين ووضع أعلامها. تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ـ رويترز «البطيخ» رمز فلسطيني ذكرت مجلة «تايم» الأميركية، أن استخدام البطيخ كرمز فلسطيني ليس أمراً جديداً، فقد حدث لأول مرة بعد حرب 1967، عندما سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمت القدس الشرقية. وفي ذلك الوقت، حظرت الحكومة الإسرائيلية إشهار العلم الفلسطيني على نحو علني، وجعلته جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية. وللتحايل على هذا الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ، لأن هذه الفاكهة، عند تقطيعها، تحمل ألوان العلم الفلسطيني، الأحمر، والأسود، والأبيض، والأخضر.
مشاركة :