دولة الإمارات تستضيف الدورة الـ10 لـ " ندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين"

  • 10/24/2023
  • 18:58
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 24 أكتوبر/ وام/ استضافت دولة الإمارات اليوم الدورة العاشرة لندوة العلاقات العربية - الصينية والحوار بين الحضارتين لمنتدى التعاون العربي - الصيني تحت عنوان: "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون. يأتي انعقاد هذه الندوة في إطار حرص دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، حيث يتمتع البلدان بعلاقات استراتيجية راسخة. يتضمّن جدول أعمال الدورة العاشرة للندوة التي تستمر يومين عدداً من الموضوعات المهمة التي تصب في أربعة محاور وهي التقارب الحضاري كمدخل للتواصل والتعايش السلمي و احترام الثقافات وترسيخ الأخوة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية، و الحوار الحضاري قوة لتقدم وازدهار المجتمع البشري، والدعوة للسلم والحوار كأساس في ترسيخ السلام والاستقرار. وألقى معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي تشاي جون، مبعوث الحكومة الصينية الخاص إلى الشرق الأوسط رئيس الوفد الصيني، وكذلك رئيس وفد جامعة الدول العربية كلمات افتتاحية ركزت على عمق العلاقات العربية الصينية. وتحدث معالي الصايغ عن العلاقات القوية التي تجمع دولة الإمارات مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة وقال إنّ هذه العلاقة التاريخية شهدت تطوراً كبيراً في المجالات كافة منوها إلى أنه تم التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الشاملة في 2018، وأكد أنّ العلاقات التي تجمعهما ترتكز على مبادئ أساسية مبنية على التمسك بمبادئ احترام الثقافات والتسامح والمساواة وترسيخ السلام والاستقرار، كما يجمع البلدين العديد من الأهداف المشتركة التي تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار لشعبيهما. وتعد ندوة العلاقات العربية الصينية "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات والرؤى بين الجانبين في مختلف المجالات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وتجسّد الندوة رغبة الجانبين في تعميق التعاون بينهما وتعزيز العلاقات القوية القائمة، في وقت تشهد فيه علاقات الجانبين مرحلة مميزة من المنفعة المتبادلة الشاملة، وسط آفاق عقد شراكات جديدة في المجالات كافة.

مشاركة :