رميش (جنوب لبنان) والقدس / وسيم سيف الدين وعبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، مقتل 4 من عناصره جنوبي لبنان، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، ما رفع الحصيلة إلى 34 قتيلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وعبر عدة بيانات، أعلنت الجماعة اللبنانية مقتل كل من مصطفى حسين نزها من بلدة النبي عثمان في البقاع (شرق)، ونجيب محمد علي زهر من بلدة بيت ياحون (جنوب)، وحسن بديع عاشور من بلدة شقرا (جنوب)، وحسن سعيد نعيم من بلدة سلعا (جنوب)، وذلك "أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي". وبينما لم تذكر بيانات "حزب الله" تفاصيل، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة تل نحاس ـ كفر كلا في أقصى الجنوب اللبناني، كما استهدفت غارة جوية مقر جمعية أخضر بلا حدود في العمرة ـ الوزاني". وتتبع منظمة "أخضر بلا حدود" لـ"حزب الله" وتنشط قرب الحدود الإسرائيلية في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وفقا لمراسل الأناضول. فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان الثلاثاء، إنه "تم إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان نحو بلدة منارة دون وقوع إصابات، ورد الجيش الإسرائيلي بالمدفعية نحو مصادر إطلاق النار". كما "أغارت طائرة للجيش الإسرائيلي على خلية مسلحين تم رصدها داخل أراضي لبنان في منطقة جبل روس (مزارع شبعا) ودمر وسائل قتالية استخدمتها الخلية"، بحسب الجيش. وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان منها "مزارع شبعا". وبوتيرة يومية، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بشكل متقطع إطلاق النيران؛ ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين، على وقع مواجهة مستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري. ولليوم الـ 18 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية مكثفة على غزة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.