وقالت Ebiquity، التي تعمل مع 70 من أفضل 100 معلن من حيث الإنفاق، إن اثنين فقط من عملائها اشتروا إعلانات على X الشهر الماضي، وكان هذا أقل من 31 علامة تجارية في سبتمبر من العام الماضي، قبل استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر من ذلك العام. وتظهر البيانات أن عدد عملاء Ebiquity الذين يعلنون على X انخفض بشكل مطرد منذ ذلك الحين، ولم تذكر Ebiquity هؤلاء المعلنين، واستمدت الشركة بيانات X الخاصة بها من وحدة حلول الوسائط الرقمية الخاصة بها، والتي من خلالها تجمع بيانات الاستثمار في الوسائط الرقمية من الوكالات والمنصات. وقال روبن شرورز، كبير مسؤولي الإستراتيجية في Ebiquity: "هذا انخفاض لم نشهده من قبل لأي منصة إعلانية كبرى"، وقالت Ebiquity إن تحليلها يبدو متناقضًا مع التصريحات التي أدلت بها Linda Yaccarino الرئيس التنفيذي لشركة X التي قالت في مقابلة على خشبة المسرح الشهر الماضي إن "90٪ من أفضل 100 معلن قد عادوا إلى X في الأسابيع الاثني عشر الماضية وحدها". ومن جانبه قال شرورز من شركة Ebiquity: "إن الادعاءات الأخيرة من جانب قيادة X حول العودة الجماعية لكبار المعلنين الذين يشترون الإعلانات على منصتهم قد حيرتنا"، مضيفًا أن عمل الشركة الاستشارية مع العملاء والمناقشات مع مجموعات الهيئات التجارية للمعلنين لم تقدم أي مؤشرات على ذلك. وقال شرورز إن تحليل Ebiquity أدى إلى "مخاوف جدية بشأن مصداقية التصريحات العامة التي أدلى بها إيلون ماسك من قبل وكذلك Yaccarino"، وأوقف عدد من المعلنين إنفاقهم على X أو خفضوه بشكل كبير خلال العام الماضي، وسط مخاوف بشأن المحتوى الذي يستضيفه والموثوقية العامة والفعالية لمنصته الإعلانية. وجد تحليل منفصل، من شركة تحليلات الإعلانات Guideline، أن عائدات إعلانات X في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 55٪ أو أكثر كل شهر منذ استحواذ ماسك على الشركة. ووجدت مراجعة للبيانات من Sensor Tower أجرتها مجموعة المراقبة التقدمية Media Matters، أنه على الرغم من أن بعض المعلنين قد عادوا تقنيًا إلى شراء الإعلانات على X، إلا أنهم كانوا يفعلون ذلك بجزء صغير فقط من مستوى إنفاقهم السابق. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :