متابعة الخليج 365 - ابوظبي - بيني - (أ ف ب) قتل عشرون مدنياً على الأقل، ليل الاثنين الثلاثاء، في هجوم إرهابي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نسب إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، حسبما أكدت مصادر محلية. ووقع الهجوم في حي على أطراف مدينة أويشا، الواقعة في منطقة بيني شمالي مقاطعة شمال كيفو، حيث قام المهاجمون بأعمال قتل ونهب. وقال رئيس بلدية المدينة نيكولاس كيكوكو لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء: «لدينا حتى الآن 20 جثة... التوتر مرتفع، والقوات الديمقراطية المتحالفة وضعت أويشا في حالة حداد مرة أخرى». وقال داريوس سييرا، مقرر المجتمع المدني في بيني: «قمنا للتو بإيداع 26 جثة في مشرحة مستشفى أويشا العام»، مشيراً إلى أن هؤلاء هم 12 قاصراً و14 بالغاً معظمهم قتلوا بأسلحة بيضاء. وتحدث سييرا بدوره عن توتر شديد في أويشا، حيث أضرم متظاهرون النار في مركبات للخدمات الإنسانية كانت تستعد لتوزيع مواد غذائية. وقال أحد المتظاهرين لدى سؤاله عن سبب مهاجمة السكان للشاحنات: «لا نحتاج إلى مساعدات إنسانية؛ بل نريد الأمن». وتأسست حركة التمرد التي تضم في تسعينات القرن الماضي شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي متهمة بقتل آلاف المدنيين. وبايعت «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 2019 قيادة تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي أعلن مسؤوليته عن بعض أعمالها. وشنت أوغندا والكونغو الديمقراطية هجوماً مشتركاً في 2021 لطردها من معاقلها الكونغولية من دون أن تنجحا حتى الآن في وضع حد لهجماتها.
مشاركة :