برعاية وحضور حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور، دشنت دارة الملك عبد العزيز، أمس الأول، إصدارها المتخصص بعنوان (الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى)، في أمسية ضمت عددا من الأميرات، والشخصيات البارزة، والأكاديميات، والمثقفات، والإعلاميات. يأتي ذلك، انعكاسا للاهتمام والعناية والمتابعة التي تحظى بها الدارة من خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة الدارة، وولي العهد نائب رئيس مجلس إدارة الدارة، لتحقيق أهدافها وتوجهاتها للمحافظة على التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية وتوثيقه. كما تأتي هذه المناسبة المميزة للوسط التراثي والثقافي في تدشين إصدار مميز من نوعه، فهو ليس مجرد كتاب أو مجموعة من الصور، بل هو نافذة تاريخية تنفتح أمامنا لنلقي خلالها نظرة عميقة على تراثنا الثقافي الغني، ويمثل فرصة لفهم واحتضان تلك الأزياء التقليدية التي نرتديها بفخر وتميزنا بها كسعوديين، ويعد نقطة بداية جديدة للعمل على الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه بشكل متجدد وحديث وأنيق. هذا ويتضمن الإصدار توثيقا شاملا للأزياء التقليدية في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، ويقدم رؤية شاملة للثراء الثقافي والتراثي لهذه المنطقة، ويمثل خلاصة الخبرة العلمية والأكاديمية التي تحظى بها مؤلفته الدكتورة ليلى البسام، في مجال الأزياء التقليدية السعودية. الإصدار حوى: معلومات عن ملابس الرجال وزخارفها. ملابس النساء وزخارفها. مقارنة الأساليب والزخارف في ملابس الرجال والنساء. فنون التطريز والكلف المضافة والخامات المستخدمة. أسماء الغرز اليدوية التقليدية وأشكالها.