نوه وزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح، بالثقل المالي والاقتصادي للمملكة، كونها قادرة على إيجاد الحلول لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "التوجه الاستثماري القادم"، في مبادرة مستقبل الاستثمار، مبيناً أن الكثير من التحديات والنقاط الصعبة التي تواجه الاستثمار كانقطاع سلاسل الإمداد، وندرة الموارد، وآثار جائحة كورونا والتضخم والأزمات في الطاقة، أضيفت إلى نقاط قوة المملكة كون لديها أحد أقل التكاليف على رؤوس الأموال بالنظر إلى موضوع الصعوبات والمخاطر. رؤية السعودية 2030 أفاد أن مجال الاقتراض بالمملكة منافس والمستثمرون حول العالم يبحثون عن الدول المستقرة سياسياً واقتصادياً، مشيراً إلى النواحي النقدية في السعودية. وقال ": نظرتنا الاستثمارية موضوعة للمدى البعيد ولا يوجد تذبذب، ولدينا مستثمرون جوهرين في السعودية راغبون في الاستثمار، واعتقد أن لدينا ظاهرة أخرى رأيناها عالمياً وهي أن العديد من المستثمرين متعددي الجنسيات يختارون كفاءة رأس المال مع عملهم على زيادة تنمية شركاتهم". وأضاف: "لدينا بنوك تنموية في المملكة تُقرض بفائدة منخفضة جداً تقلل متوسط تكلفة رأس المال، بينما ما زلنا متأثرين بمعدلات الفائدة المستدامة ونأمل أن لاتكون مساندة معززة لوقت طويل ولكن نريد أن تنخفض بقدر الإمكان عاجلاً غير أجل ولكن أعتقد أن هذا يعطي للمستثمرين فرصة في السعودية ربما أفضل بكثير من الدول والمواقع الأخرى المنافسة". وتطرق إلى النقاط المحورية لرؤية السعودية 2030 التي عملت على رسم الأسس الاستثمارية واستثمرت موقع المملكة على مفترق الطرق بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وجعلتها مركزاً للتجارة والارتباط بين دول العالم.
مشاركة :