يخوض منتخب الإمارات الوطني لرماية الأطباق اليوم السبت منافسات بطولة كأس العالم للرماية بقبرص والتي يستهل بها رماة العالم مشوار الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية حيث تشهد ميادين لارنكا الأولمبية تنافساً مثيراً يضم 379 رامياً ورامية يمثلون 61 دولة من مختلف أنحاء العالم. وسيقص شريط مشاركتنا اليوم رماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب ورماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الاسكيت وهي المرة الأولى التي يبدآن معاً في نفس اليوم. وكما هو معروف فإن منتخب الدبل تراب يضم الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي وخالد سعيد الكعبي وأحمد عبد الله ضاحي فيما يضم منتخب الاسكيت كلاً من سيف خليفة بن فطيس ومحمد حسين أحمد محمد حسن. ويحدو رماتنا الأمل في أن يحققوا معدلات رمي طيبة اليوم وبنفس وتيرة الرمي بالتدريب الرسمي الذي جرى يوم أمس إلا أن الطقس هنا في لارنكا وميادينها التي تحدها الجبال من كل جانب وتخلق مساقط للهواء تحمل الأطباق في اتجاهات مغايرة تتحكم في سرعة الأطباق ومسارها وقد يقول بعضهم إن هذا الأمر يواجه الجميع ونحن معه ولا نسوق مبررات ولكن هناك فروق فردية بين الرماة أنفسهم وقدرة كل منهم على إيجاد الحلول المناسبة وخاصة سرعة اتخاذ القرار المناسب في لحظات وليس ثوان وحالة كل منهم البدنية والنفسية وقت الرمي وهي مسائل قد تبدو لبعضهم سهلة ولكن الكمبيوتر البشري في أغلب الأحيان يتغلب عليها. رماة الدبل تراب سوف يرمون اليوم الجولات الخمس بالكامل 150 طبقاً والنهائي ويذكر أن كل جولة 30 طبقاً يفصلها عن بعضها فسحة من الوقت قد تتجاوز ساعة في بعض الأحيان حسب عدد الرماة وسيتأهل في نهاية الجولات الخمس أفضل ستة رماة حسب نتائجهم للعب جلها تصنيفية لتحديد المراكز من الأول وحتى السادس بحيث يلعب الأول والثاني في الترتيب جولة نهائية على ذهبية وفضية البطولة فيما يلعب أصحاب المركزين الثالث والرابع على الميدالية البرونزية ويودع أصحاب المركزين الخامس والسادس البطولة مبكراً كما أن مسابقة الدبل تراب تقتصر على الرماة الرجال وسيشارك بها اليوم 48 رامياً يمثلون 19 دولة ومعظمهم من الرماة الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة وبينهم رماتنا الذين يملكون من الخبرة والموهبة ما يمكنهم على المنافسة. أما على صعيد رماية الاسكيت فسيشارك اليوم 165 رامياً ورامية يمثلون 44 دولة بينهم 53 رامية سوف تنتهي مسابقتهن اليوم حيث ترمي كل منهن ثلاث جولات أي 75 طبقاً ثم تتأهل أفضل ست راميات منهن إلى النهائيات بينما يرمي الرجال اليوم جولتين وتستكمل باقي الجولات الخمس و النهائي يوم غد الأحد. ويمكن القول إن حظوظ رماتنا في مسابقة الاسكيت أكثر نسبياً وفقاً لحسابات سابقة ولكن علمتنا تجارب الرماية أن الحكم المسبق على الرماة أمر معقد لا ينطبق على الكثير منهم خاصة وأن الميادين والوجوه تتغير من بطولة لأخرى فقد سبق لهؤلاء الرماة الرمي بقبرص ولكن في ميادين أخرى. وتأتي أهمية كأس العالم الحالية كونها باكورة بطولات الاتحاد الدولي والتي تمثل المرحلة الأولى في بداية مشوار الإعداد لرماة العالم الذين سبق لهم التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل وزملائهم الذين سيلحقون بهم.
مشاركة :