بوتين يزور شبه جزيرة القرم في الذكرى الثانية لضمها إلى روسيا

  • 3/19/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت السفارة الأمريكية في موسكو في بيان المواطنين الأمريكيين من وجود خطر إرهابي في روسيا، وخاصة في عاصمة الأخيرة. وقال المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية ويليام ستيفنز، إن السفارة الأمريكية أصدرت تحذيراً لمواطنيها بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً عن وجود خطر إرهابي في أوروبا، بما في ذلك في روسيا. ودعت السفارة المواطنين الأمريكيين إلى أن يكونوا حذرين، لأن الأخطار المتعلقة بالإرهاب في روسيا ما زالت عالية جداً. كما جاء في بيان السفارة الأمريكية أن مصادر موثوقة تشير إلى أن إرهابيين يحضرون بنشاط لهجمات في أوروبا، وأن هذا التحضير قد يشمل أهدافاً في روسيا، خاصة في موسكو، مشيراً إلى أن المطاعم والمواقع السياحية ووسائل المواصلات قد تصبح أهدافاً لهجمات الإرهابيين. وجاء التحذير في وقت بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة إلى القرم في الذكرى الثانية لضم شبه الجزيرة الأوكرانية، فيما لا يزال هذا التغيير الذي قامت به موسكو يؤثر على العلاقات بين البلدان الغربية وروسيا. ويزور بوتين جزيرة توزلا الواقعة قبالة شبه الجزيرة، لتفقد بناء جسر فوق مضيق كيرتش تناهز كلفته 2،9 مليار يورو، لربط القرم بجنوب روسيا عبر طريق برية. ويشارك أيضاً في اجتماعات مخصصة للتنمية الاقتصادية لشبه الجزيرة التي تواجه تضخماً متسارعاً وما زالت تعول كثيراً على أوكرانيا لتأمين الكهرباء والماء خصوصاً. وكانت واشنطن دعت موسكو الأربعاء، إلى إنهاء احتلال (شبه الجزيرة) وإعادة القرم إلى أوكرانيا، فيما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن سلطات القرم أوجدت مناخاً يسوده الخوف والقمع في القرم. وقال ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إن القرم إقليم من أقاليم الاتحاد الروسي. ولم تناقش روسيا أبداً ولن تناقش مع أحد شؤون أقاليمها، وذلك في رد على اقتراح الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إجراء مفاوضات حول إعادة القرم إلى قوام أوكرانيا في إطار صيغة جنيف. من جانبه، أكد رئيس مجلس الدوما (النواب) الروسي سيرغي ناريشكين أن شبه جزيرة القرم عادت إلى أحضان روسيا وستبقى إلى الأبد. وقال خلال جلسة مجلس الدوما التي تعقد في الذكرى الثانية للتوقيع على اتفاقية انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول للاتحاد الروسي: منذ عامين أصبح القرم وسيفاستوبول مجدداً جزءا من وطننا، تجسيدا لإرادة السكان الذين أعربوا عنها بوضوح وبصورة ديمقراطية، ليبقيا ضمن قوام وطننا إلى الأبد. (وكالات)

مشاركة :