بغداد الخليج، وكالات: قتل مسؤول تنظيم داعش لناحية كبيسة بقصف لطيران التحالف الدولي، غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، فيما نزحت مئات الأسر من مدينة هيت وناحية كبيسة إلى مناطق آمنة غربي الرمادي، بينما نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 20 ضربة جوية جديدة ضد مواقع تابعة لمسلحي تنظيم داعش في العراق وسوريا. وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف عدداً من الأهداف والمقار الرئيسية الحيوية والمهمة لتنظيم داعش في قضاء هيت وناحية كبيسة، غربي الرمادي. وأضاف أن القصف أسفر عن تدمير تلك الأهداف والمقار ومقتل العشرات من عناصر التنظيم، بينهم ما يسمى أمير تنظيم داعش لناحية كبيسة المدعو (إسحاق الليبي) وهو يحمل الجنسية الليبية خلال القصف. من جانب آخر، قال دبعون، إن مئات الأسر من أهالي مدينة هيت وناحية كبيسة، نزحت، أمس، باتجاه الممرات الآمنة التي وفرتها القوات الأمنية لها، مؤكداً أن أغلبية تلك الأسر تتألف من النساء والأطفال. وتابع أن المئات من تلك الأسر نزحت باتجاه ناحية الوفاء، غربي الرمادي، وقسم منها نزح إلى ناحية البغدادي، في حين نزح قسم ثالث إلى منطقتي زنكورة وأبو طيبان شمال غربي الرمادي. في غضون ذلك، أكد مصدر محلي في محافظة كركوك، أن طائرات إف ١٦ العراقية، قصفت موقعاً في قرية الجيش التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، ما أدى إلى مقتل ١٤ عنصراً من داعش، مبيناً أن أغلب القتلى هم من الذين عبثوا بجثث الطيارين الثلاثة الذين سقطت طائرتهم نتيجة خلل فني. وأضاف أن الضربة نفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الاستخبارية التي حددت مواقع تواجدهم. إلى ذلك، قالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان أمس، إن 9 غارات وجهت في سوريا قرب الهول وعين عيسى ومارع استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال ومركبات مفخخة كان يستغلها داعش. وأضاف البيان أن 11 غارة وجهت في العراق قرب مدن البوحيات والحبانية وهيت وكيسيك والقيارة وسلطان عبدالله والفلوجة، ضربت ودمرت وحدات تكتيكية ومركبات ومقار ومواقع لإطلاق الصواريخ ومخازن للأسلحة وأسلحة ثقيلة.
مشاركة :