دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، الاتحاد الأوروبي إلى الكف عن التعاطف مع المقاتلين الأكراد، بعد خمسة أيام على هجوم انتحاري أسفر عن سقوط قتلى في أنقرة وتبنته مجموعة كردية، فيما فككت الشرطة التركية سيارة محشوة بالمتفجرات قرب مبنى للحكومة في محافظة دياربكر جنوب شرق البلاد. وقال أردوغان لا شيء يمنع من أن تنفجر القنبلة التي انفجرت في أنقرة... يوماً ما في مدينة أخرى في أوروبا، مضيفاً على الرغم من هذا الواقع، الدول الأوروبية لا تكترث كأنها ترقص فوق حقل من الألغام. وأدلى أردوغان بكلمة رسمية في جنقلة (شمال غرب) في وقت يشارك رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو في قمة ببروكسل على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف تدفق المهاجرين. وتوجه أردوغان خصوصاً بانتقاد شديد لبلجيكا، إذ أكد أن مؤيدين لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا سمح لهم مؤخراً برفع رايات الحزب قرب مقر للمفوضية الأوروبية. وتابع أردوغان بنبرة غاضبة هذا (التصرف) ليس صحيحاً ولا صادقاً. اليوم رفعوا الرايات والملصقات. على من تحاولون التذاكي؟. وتابع هذا معناه التراجع أمام الإرهاب. لقد استسلموا أمام الإرهاب. من جهة أخرى، فككت الشرطة التركية مساء الخميس، سيارة محشوة بالمتفجرات قرب مبنى للحكومة في محافظة دياربكر جنوب شرقي تركيا. وكانت السيارة رصدت في منطقة هاني التي تبعد 80 كلم شمال المدينة ذات الأغلبية الكردية، كما ذكرت أجهزة الأمن. وأضافت المصادر نفسها أن خبراء في نزع الألغام قاموا على الفور بتفكيك شحنة تزن 150 كلغ من المتفجرات أخفيت في السيارة التي تم قطرها بعد ذلك إلى مركز الشرطة المحلي ليقوم أفراد الشرطة العلمية بفحصها بدقة. (وكالات)
مشاركة :