لجأ عدد من الأطفال إلى اللعبة الافتراضية الشهيرة "روبلوكس" لتنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في أعقاب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة. وتتيح اللعبة التي تحظى بشعبية خاصة بين الأطفال والمراهقين، والتي تضم 65 مليون لاعب من جميع أنحاء العالم يوميا، للمستخدمين إنشاء تجارب عبر الإنترنت وإنشاء الألعاب. وتحولت الآن إلى مساحة للتعبير عن دعم فلسطين لأولئك الذين لم يستطيعوا المشاركة في الاحتجاجات على أرض الواقع. @cikguzyd Doa Qunut Nazilah dalam event Roblox semalam #cikguzyd #zydverse #ceviralskit #roblox #robloxfyp ♬ original sound - Cikgu Zyd Gaming ✪ - Cikgu Zyd Gaming ✪ 🇲🇾🇵🇸 وقام المستخدم cikguzyd، وهو لاعب ماليزي لديه نحو 200 ألف متابع على "تيك توك"، بإنشاء تجربة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تسمى (PALESTINE) Dataran tanjung mas على اللعبة الأمريكية. kids who can’t go out and protest irl are protesting on roblox and this literally brought me to tears and gave me so much hope oh my god https://t.co/BeJfRYyE4W — ♀️ (@fatfabfeminist) October 24, 2023 واجتذبت الاحتجاجات الافتراضية 60 ألف زيارة منذ إنشائها في 14 أكتوبر، مع السماح لـ 200 مستخدم بحضور المسيرة في نفس الوقت، وفقا لصفحة خادم اللعبة على "روبلوكس". Honestly, this is such an incredible way to channel the feelings of injustice and despair into something positive. The kids of today have more grit and compassion than many adults I know. https://t.co/bptbSEFJBx — Kieran (Comms Open) (@Smatterbrain) October 24, 2023 وتُظهر مقاطع فيديو المنشورة عبر "منصة "إكس" و"تيك توك" الاحتجاجات الافتراضية التي تشارك فيها شخصيات كرتونية تسير معا وتحمل الأعلام الفلسطينية على طول شارع تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر، بينما يحمل بعض اللاعبين الأعلام الماليزية. وتنتهي تجربة الاحتجاج بوقوف اللاعبين أمام لوحة إعلانية واسعة مكتوب عليها "Solidari5y Untukmu" أي "نتضامن من أجلك". وانضم لاعبون من جميع أنحاء العالم إلى الاحتجاج. ونشر أحد المستخدمين مقطعا يظهر المئات من تجسيدات "روبلوكس" وهم يسيرون حاملين العلم الفلسطيني ولافتات تقول "التضامن من أجلك يا فلسطين" (Solidarity Untukmu Palestine). وكتب أحد المستخدمين: "الأطفال الذين لا يستطيعون الخروج والاحتجاج يحتجون على لعبة روبلوكس وهذا جعلني أبكي وأعطاني الكثير من الأمل". وكتب آخر: "إن أطفال اليوم يتمتعون بالعزيمة والرحمة أكثر من العديد من البالغين الذين أعرفهم". وأشار أحد المستخدمين أيضا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الأطفال المساحات عبر الإنترنت لإظهار الدعم للقضايا السياسية والإنسانية. المصدر: RT تابعوا RT على