1200 متطوع في «كتاب الرياض» ..75 % منهم فتيات

  • 3/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت الجمعية السعودية للعمل التطوعي تكاتف في «كتاب الرياض» بهدف استقطاب المتطوعين ونشر ثقافة التطوع في المجتمع من خلال العمل التطوعي الفردي والجماعي. وأوضح حمود الدعجاني المشرف على المتطوعين أن الجمعية تهدف إلى توضيح فكرة التطوع وحقوق المتطوعين للزوار ونشر هذه الثقافة في المجتمع. مشيرا إلى أن المشاركين في المعرض 1200 متطوعا، غالبيتهم يعملون في القطاعين الحكومي والخاص، و75% من نسبة المتطوعين من الفتيات، فيما بلغ عدد المدربين على التطوع 25 مدربا متطوعا. فيما يشارك في إدارة الحشود في المعرض 350 شابا وفتاة تم إخضاعهم لدورات تدريبية في مركز عالمي متخصص بتنظيم الفعاليات. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للتنظيم بمعرض الرياض الدولي للكتاب عبدالعزيز المقيطيب وجود فرق مراقبة لأداء أعمال فريق التنظيم بالمعرض مهمتهم مراقبة سلوكيات كل فرد. مشيرا إلى أن المنظمين البالغ عددهم 350 منظما ليسوا متطوعين كونهم يعملون بأجر وملزمين بعمل رسمي لمدة 8 ساعات يوميا من خلال فترتين صباحية ومسائية. مشيرا إلى وجود فريق تنظيم احتياطي يتم استدعاؤه عند الضرورة أو بعد إنهاء خدمتهم لأي سبب يتم رصده. وأجمع عدد من زوار المعرض على أن الكتاب الورقي أكثر حميمية للقراءة والتنقل والمتابعة برغم احتفاظ بعضهم بكتب إلكترونية للعديد من الكتب التي تستهويهم، ويؤكد الزائر خالد الزهراني أنه يعشق إمساك الكتب بين يديه، ويفضله على أجهزة لوحية إلكترونية. ويرى الآخر مشاري العمر «كنت أترقب بدء معرض الكتاب الدولي، لشراء كمية كبيرة من الكتب الورقية، لإيماني أن الثقافة يتم تحصيلها من ممارسة طقوس القراءة التي تعودنا عليها منذ كنا صغارا، وأهمها الإمساك بالكتاب الورقي، وتقليب صفحاته، تحت ضوء المصباح»، مشيرا إلى أن «الكتب الإلكترونية لا تستهويني، لاعتبارات عدة، أهمها، عدم الاعتياد على الإمساك بجهاز لوحي، فقد أتصفح في هذه الأجهزة مواقع الصحف الإلكترونية بشكل سريع، وقد أشاهد موقع اليوتيوب، ولكن مطالعة الكتب وتثقيف الذات، فلابد من توفر الكتاب الورقي لا محالة التي تعودنا عليها منذ سنوات». ويرى عادل الحارثي من زوار المعرض أن الاحتفاظ بنسخة ورقية من الكتاب في مكتبته، يمنحه شعورا بأنه يمتلك الكتاب فعلا، كما أنه يرضي غروره كإنسان. وأضاف بحضور الكتاب يمكن أن أضع نفسي ضمن المثقفين، ومثل هذا الشعور لا يتوفر إلا في حال امتلاك الكتاب ورقيا وتحميله إلكترونيا في جوالي أو جهاز لوحي، مشيرا إلى أن الكتاب له هيبة عندما يحتل حيزا من المكتبة، ويظهر منه العنوان واسم المؤلف أمام كل من يراه، وهذا بمثابة إعلان عن الكتاب، ما يذكر صاحبه بإعادة قراءته إذا كان قرأه أول مرة، أو لم يكمل قراءاته. وحضرت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني معرض الكتاب لتستقبل من خلال 30 وحدة 60 زائر يوميا للتبرع بالدم لحماة الوطن من القوات السعودية المرابطة على الحد الجنوبي تحت شعار (دماؤنا فداء لحماة الوطن) وتم توفر بنك الدم متنقل مزودة بأحدث ما توصلت إليه التقنية الطبية. يذكر أن كل متبرع بالدم يخضع للعديد من الفحوصات الأولية لضمان سلامته ويتم عمل تحاليل مخبرية عالية الدقة والحساسية للأمراض المعدية لجميع وحدات الدم التي يتم جمعها وفقا لأعلى معايير الجودة والسلامة في مجال خدمات طب نقل الدم مثل الكلية الأمريكية لأطباء علم الأمراض وجمعية بنوك الدم الأمريكية. وكشفت باحثة في دراسة لها أن نحو 76% من القراء المستطلعة آراؤهم اقتنوا كتبا لأن تصميم الغلاف جاذب، دون الالتفات إلى المحتوى. وقالت الدكتورة وسمية محمد العشيوي في ندوة «الكتاب والفنون: العلاقة وأبعاد التوظيف»، التي نظمتها اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب أن التصميم المبتكر للغلاف الموضح لمحتوى الكتاب يقودهم إلى اقتنائه، كون عنوان الكتاب وسما يتطلب فكرا إستراتيجيا يحقق التميز للكتاب مضمونا وفكرا من مؤلف أبدع، ليتم توافق إبداعه بإبداع المصمم، وترى العشيوي أن التنظيم البنائي لكتابة العنوان من حيث الحجم والمسافة واللون والوضع (أفقي، رأسي، مائل) وتصنيف الخط (مستقيم، منحني) ونوع الخط يقدم شعورا يصل القارئ، وهو متفاوت، فقد يكون فرحا، حزنا، انطلاقة، انكسارا، ثباتا، حدة، انطواء، احتواء، ترددا، تشتتا، شموخا، نماء، نهاية، وذلك بحسب الرسالة المراد إيصالها. فيما تناولت الفنانة التشكيلية الدكتورة هدى غازي الرويس تاريخ الصور في الكتاب، وفلسفة الصورة. ويطوي معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية صفحاته بـ7 أفلام سينمائية قصيرة تعرض يوم غد على مسرح فعاليات المعرض في آخر أيام المعرض. والأفلام القصيرة هي: «نص دجاجة للمخرج عبدالله علي، قاري لمحمد سلمان، طير الدمام لمنصور بدران، مشوار ليعقوب المرزوق، الحمال، لمحمد الشاهين، سكراب، لبدر الحمود، أرق لعوض الهمزاني».

مشاركة :