أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلًا بوحدة الفعاليات والمبادرات، صباح الأربعاء، المبادرة التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي “حياتك أولى”؛ تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي “أكتوبر الوردي”. وقدمت الدكتورة ميمونة عقيل شرحًا وافيًا عن أهمية الفحص المبكر وقالت: “إن مفهوم سرطان الثدي هو مرض تنقسم فيه خلايا الثدي وتنمو بشكل غير طبيعي وبدون سيطرة عليها”. وذكرت أن 50% منها ينمو على حساب أقنية الحليب، مشيرة إلى أن عدد الحالات المصابة بسرطان الثدي في العالم العربي بلغ في عام ٢٠١٦م ٤٥٩٨٠ وعدد الوفيات الناجمة عنه ٢٠٠٦٠، ويتراوح متوسط عمر المصاب بين ٤٨ – ٥٠ عامًا. واختتمت الدكتور ميمونة محاضرتها بالحديث عن أهم مسببات هذه المرض، ومنها تأخر الزواج والإنجاب، وقلة عدد الأبناء وسوء التغذية، وكذلك التدخين والسمنة، وعدم ممارسة النشاط الرياضي. وأكدت أهمية عمل الفحوصات الدورية للاطمئنان على السلامة والصحة، موضحة أن الطب بإمكانه علاج سرطان الثدي بأمر الله، ودعت جميع الحاضرات إلى سرعة التوجه للمراكز الصحية أو المستشفيات لعمل الفحوصات اللازمة وخاصة من تجاوزت أعمارهن ٤٠ عامًا. وذكرت الدكتورة مايسة نديم أن مرض سرطان الثدي انتشاره سريع، ويعود ذلك إلى عدة اسباب أهمها ممارسة السلوكيات الخاطئة في التغذية، واستخدام بعض الأدوية والموانع بطريقة غير صحية، وعلى هذا يجب على كل النساء -بحكم أن هذا المرض يصيب النساء بنسبة عالية جدًا- التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة، كما أن الدور النفسي مهم للمصابين في علاج هذا المرض، كون الحالة النفسية هي نصف العلاج وفي أحيان تعد كل العلاج. يذكر أن هذه المبادرة استهدفت منسوبات فرع الوزارة وإدارات المساجد ومراكز الدعوة في المحافظات، وجاءت بالتعاون مع صحة جازان ممثلة بإدارة البرامج والفعاليات، وفريق تعافي السرطان التطوعي بجازان التابع لجمعية تعافي السرطان الخيرية. وبلغ عدد الحاضرات ٢٤١ حاضرة، وأقيم اللقاء في قاعة الفرع الرئيسية.
مشاركة :