500 من أصحاب الهمم في تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي

  • 10/26/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت أبوظبي، أمس، انطلاق منافسات الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، التي تقام المرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). حيث تستقطب أكثر من 500 مشارك يمثلون 18 دولة منها 16 حضورياً ودولتان افتراضياً عبر الاتصال المرئي من بعد يجتمعون للتنافس في ستة مجالات متنوعة، وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس. وأكد عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات تولي أبناءها من مختلف الفئات ولا سيما أصحاب الهمم، اهتماماً واسعاً لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأضاف في الكلمة التي ألقاها في افتتاح التحدي «إن استضافة أبوظبي هذه المسابقة المرة الأولى تأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكّلوا مع أقرانهم من خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفاعلاً ومنتجاً، يتناسب مع مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ويرفع شأن دولتنا ليضعها في مصافّ الدول المتقدمة في تقديم الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو دلالة على الرقي والتطور الحضاري». وقال إن كيو كيم، رئيس لجنة تنظيم جائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): «نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على عقد المرحلة النهائية على الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى المشاركة الافتراضية عبر الاتصال المرئي من بعد. وتقدم جائزة GITC وفعالياتها الجانبية فرصة لنا جميعاً لتوسيع معرفتنا وتجربتنا، والوصول إلى ما هو خارج حدود وعقبات حياتنا. وهذا العام، لدينا شبان يمثلون بنغلاديش وكمبوديا والصين وإثيوبيا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا ولاوس وماليزيا ومنغوليا ونيبال وباكستان والفلبين وتايلاند ودولة الإمارات العربية المتحدة وفيتنام وجمهورية كوريا». ويصاحب التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI)، وهو إضافة قوية إلى الحدث في هذه الدورة، ويعقد اليوم مع التركيز على «التضمين الرقمي وحقوق الإنسان»، ويوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والممثلين من مختلف الدول. ويُظهر المنتدى أهمية سد الفجوة الرقمية، وخصوصاً في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة للأفراد أصحاب الهمم في العصر الرقمي. وتعقد ثلاث جلسات رئيسة، الأولى حديث دائري يتناول بعمق تفصيلات التضمين الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية جلسة تفكير تركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها في التحدي، بينما الجلسة الثالثة تتناول المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للتضمين والتمكين الرقمي. ويعد الهدف الرئيس لمنتدى الشمول والابتكار استكشاف وتقصي الأمور المتعلقة بسياسات وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتضمنة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :