اكتشف علماء مساحات شاسعة من التلال والوديان الخضراء مخبأة منذ ملايين السنين تحت جليد القارة القطبية الجنوبية. ورجّح الباحثون البريطانيون والأميركيون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف، أن تكون هذه اللوحة الطبيعية بقيت على حالها من دون أي تغيير طوال 34 مليون سنة، وحذّروا من أن ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي قد يجرّدها من غطائها الأبيض الحافظ. وقال المعدّ الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، ستيوارت جاميسون من جامعة دورهام البريطانية، إنه «مشهد طبيعي لم يسبق اكتشافه ولم يره أحد من قبل». وتطلّبت رؤية ما يكمن تحت الطبقة الجليدية، ضخّ موجات راديوية داخل الطبقة الجليدية، فيما تتولى طائرة التحليق فوقها. ومن خلال دمج هذه البيانات مع بيانات المسح الراديوي بالموجات فوق الصوتية، تكوّنت صورة مشهد طبيعي يخترقه نهر، ويتألف من وديان عميقة وتلال ذات قمم شديدة الانحدار تشبه تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :