تزينت مهرجانات وميادين وطرق مدينة حائل بلوحات الفن التشكيلي الإبداعية التي أضفت جمالاً وبريقاً على تلك الأماكن، لتكون عنواناً مميزاً يؤكده قدرة أبناء منطقة حائل وبناتها على تسطير فنونهم التشكيلية ضمن هويتهم الثقافية المتأصلة التي يترجمها إحساس الرسامين المميزين التي تزخر بهم المنطقة، وأفكارُهم. وفي هذا الجانب أبدعت وتميزت الفنانة التشكيلية والعضو في جمعية الثقافة والفنون رنيم الرديعان، من خلال وضع بصمة لهويتها الشخصية من خلال جماليات فنها التشكيلي برسوماتها الإبداعية التي قدمتها في العديد من المناسبات والمهرجانات بحائل تمثلت في رسم البورتريه، والرسم على الحجر في طريق (حاتم الطائي) الذي يربط مطار حائل بوسط المدينة، لتأسر نواظر ومشاهدي الجمال البصري من محبي هذا الفن بحائل وزوارها القادمين من خارج المنطقة. وبينت الرديعان لوكالة الأنباء السعودية "واس" أنها صقلت وطورت قدرتها في تلك الموهبة منذ 4 سنوات حتى أصبحت تربطها علاقة فنية تترجمها لوحات تتلاعب بها بأنامل وريشة وألوان وإحساس، وترابط أفكار، وعصف ذهني، وإلهام وتخطيط، لتتمكن من إيصال رسائل ورسوم فنية لاقت استحسان الجميع من متذوقي هذا الفن، من خلال مشاركتها في عدد من المهرجانات والمناسبات بحائل. وأشارت إلى أنها تستغرق في عملها على اللوحات الفنية من 3 إلى 14 يوماً بحسب نوع العمل الفني، متطلعة إلى تطوير هذه الموهبة في المستقبل والمشاركة في المناسبات والمحافل المحلية والدولية، مقدمة شكرها لجمعية الثقافة والفنون على دعمها وتبني تلك المواهب المميزة من أبناء وبنات المملكة.
مشاركة :