ذكرت مجلة ميد أن مؤسسة البترول الكويتية تواصل دراسات الجدوى وتوقعاتهـــا للأسعار الخاصة بمجمع الزور للبتروكيماويات المؤجل والمخطط له بقيمة 10 مليارات دولار، وحيث إن المؤسسة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا للاستثمار في المشروع كما لم تكشف عن جدول زمني للموافقة عليه ومن ثم طرحه للمناقصة، فإن من المرجح أن تؤدي عملية إجراء المزيد من هذه الدراسات في المشتقات التي يجب أن تنتجها المنشأة إلى تفاقم المخاوف من النظر في إجراء إصلاح جذري للمشروع. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تأخيرات طويلة أخرى قبل طرح العقود الرئيسية. وكانت مجلة ميد قد نقلت عن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل‍مؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود: «ما زلنا ندرس المشروع ولم نتخذ بعد قرارا بالمضي فيه، حيث نعكف على دراسة جميع الآثار الاقتصادية على الدولة من جهة، والتوقعات بشأن الأسعار وما ينبغي أن يكون عليه المزيج المنتج من جهة أخرى، وسنتخذ قرارا بشأن هذا الأمر عندما نكون مستعدين له». تجدر الإشارة إلى انه قد تم الإعلان عن المشروع لأول مرة في عام 2006 وتم تأجيله مرات عديدة. وأضافت المجلة انه سيتم دمج مجمع البتروكيماويات المخطط له مع مصفاة الزور، التي تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا.ومن المتوقع أن يتم تشغيلها بطاقتها الكاملة في وقت وشيك. وكانت مؤسسة البترول الكويتية قد باعت في نوفمبر الماضي أولى شحناتها الدولية من النافثا ووقود الطائرات وزيت الوقود منخفض الكبريت من انتاج المصفاة. وعلى صعيد متصل، وضعت شركة صناعة الكيماويات البتروكيماوية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية في مايــو 2019 استراتيجية البتروكيماويات طويلة المدى للبلاد، حيث قالت إن هدفها يتمثل في تحقيق الكويت «مكانة عالمية مؤثرة في مجال البولي إيثيلين والبولي بروبيلين وجلايكول الإيثيلين». وقالت أيضا إن استثمارات الكويت في قطاعـات البتروكيماويات ستخلق «قيمة مضافة» من مواردها الوطنية وتخلق قاعدة صناعية تساعد في تنويع اقتصادها. يوتيوب