يحيط لغز كبير بوفاة موظف إحدى المنظمات الدولية في سجون الحوثي بعد 50 يوما من اختطافه في شارع عام بصنعاء، في جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات ضد المجتمع الدولي. وقال موقع «المصدر أونلاين» «إن الشاب هشام الحكيميد مسؤول الأمن في مكتب منظمة «سيف ذا شيلدرن» باليمن، توفي في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيات الحوثي بصنعاء، وأن الجماعة اتصلت مساء أمس الأول، بأسرته لتسلم جثمانه، وأخبرتهم أنه توفي داخل السجن، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب وفاته. ووفقا للمصدر، فقد رفضت أسرة الحكيمي تسلم جثمانه، وتطالب بتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة، «خاصة وأنهم منعوا من زيارته أو توكيل محام للدفاع عنه منذ اعتقاله». وكانت ميليشيات الحوثي اختطفت الحكيمي من أحد شوارع صنعاء، وأودعته أحد سجونها في صنعاء، ومنعت أسرته من الوصول إليه ومعرفة سبب اختطافه. على صعيد آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن إعصار تيج «تسبب في تدمير 300 منزل وتضرر 314 أخرين بمحافظة سقطرى، وأكدت في منشور على، منصة «إكس» أن «الإعصار أدى أيضا إلى نزوح أكثر من 6.400 شخص، من بينهم 3.328 طفلا في محافظة المهرة»، مشيرة إلى أنها على استعداد لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر المتضررة من الإعصار. وبالتواكب، أطلقت الحكومة اليمنية، نداء استغاثة للمنظمات الدولية لدعم جهودها في التصدي لآثار كارثة إعصار (تيج) الذي ضرب المهرة والمحافظات الشرقية، ودعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، كافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية المعتمدة لدى اليمن لدعم جهود الحكومة في التصدي لكارثة إعصار «تيج» التي شهدتها محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت، وتسببت في هدم بعض المساكن ودمار أعداد هائلة من الممتلكات العامة والخاصة، فضلا عن تشرد المئات من الأفراد والعائلات إلى العراء. مشاهدات يمنية: انهيار عدد من المنازل في حضرموت بسبب إعصار تيج. تسجيل أكثر من 42 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن منذ مطلع العام الجاري، بينها 514 حالة وفاة. قناص حوثي يستهدف الطفلة أمة الرزاق جميل بتعز. ميليشيات الحوثي تثير النزاعات القبلية.
مشاركة :