نيكاي يتراجع لليوم الرابع تحت وطأة الين القوي .. و«البنوك» تهبط بـ«الأوروبية»

  • 3/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع مؤشر نيكاي الياباني للجلسة الرابعة أمس، بعد أن هوى الدولار مقتربا من أقل سعر في 17 شهرا مقابل الين الليلة الماضية، ما ضغط على المصدرين ونال من الثقة. ونزل نيكاي 1.3 في المائة إلى 16724.81 نقطة، في أدنى إقفال له منذ التاسع من آذار (مارس)، وهبط نيكاي 1.3 في المائة على مدار الأسبوع. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا في المائة ليسجل 1345.05 نقطة، وتراجع المؤشر جيه. بي. إكس - نيكاي 400 بنسبة 1.1 في المائة إلى 12144.78 نقطة. إلى ذلك، فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، بعد أن عدل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موقفه بشأن رفع أسعار الفائدة وصعود أسعار النفط الذي زاد شهية المستثمرين للمخاطرة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 36.71 نقطة بما يعادل 0.21 في المائة ليصل إلى 17518.2 نقطة وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.56 نقطة أو 0.17 في المائة ليسجل 2044.15 نقطة وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 13 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 4787.98 نقطة. وفيما يتعلق بالأسهم الأوروبية، فقد فتحت على انخفاض طفيف بقيادة المصارف ومتأثرة بسهم جنرالي الإيطالية للتأمين الذي هبط بعد صافي ربح دون التوقعات. وبحلول الساعة 0811 بتوقيت جرينتش تراجع المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة إلى 1336.86 نقطة، ليتجه صوب أول خسارة أسبوعية في خمسة أسابيع، وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.6 في المائة. وتصدرت أسهم المصارف الخسائر القطاعية بانخفاضها واحدا في المائة، وهبطت أسهم بنكو بوبولاري وبنكا بوبولاري دي ميلانو أكثر من 4 في المائة بعد أن وضع البنك المركزي الأوروبي شروطا للموافقة على اندماجهما المزمع، وطلب بتقديم خطة أعمال لعدة سنوات في غضون شهر. ونزل سهم جنرالي 2 في المائة، بعد أن عززت شركة التأمين قوتها المالية لكن صافي ربحها جاء دون التوقعات. وفي سياق متصل، تجري شركة "دويتشه بورصة" التي تدير بورصة فرانكفورت للأوراق المالية، مفاوضات مع مسؤولين حكوميين في فرانكفورت قبل الاندماج مع "بورصة لندن للأوراق المالية"، في مسعى لحشد التأييد للخطة من خلال طمأنتهم على استمرار محافظة العاصمة المالية على نفوذها. وكانت "دويتشه بورصة" و"بورصة لندن" أعلنتا أمس، أنهما اتفقتا على خطة الاندماج التي تضمن أن يكون المقر القانوني للكيان الجديد في لندن. وأثار اختيار لندن قلق طارق الوزير وزير المالية في حكومة ولاية هسن التي تتبعها مدينة فرانكفورت، حيث من الممكن أن يعرقل الخطة. وقال الرئيس التنفيذي لدويتشه بورصه كارستن كينجيتر لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" إن الشركة تجري "مشاورات مفصلة" مع هسن. وأضاف، "لقد اتفقنا على تعزيز المركز المالي في فرانكفورت، وأنه على سبيل المثال، سيكون مركز التكنولوجيات المالية هنا"، مضيفا "بالتأكيد، سيكون هما ضمان أو ضمانين من جانبنا لتنفيذ ذلك". وينص الاتفاق على امتلاك حملة أسهم دويتشه بورصة 54.4 في المائة من أسهم الكيان الجديد مقابل نسبة الـ 45.6 في المائة الباقية لحملة أسهم بورصة لندن.

مشاركة :