القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول تدرس وزارة الدفاع الإسرائيلية تمديد إجلاء أكثر من 125 ألف إسرائيلي من بلدات غلاف قطاع غزة والحدود مع لبنان حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل. ولليوم الـ20، تتواصل مواجهة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة، بموازاة قصف متبادل متقطع بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان. وقالت هيئة البث الحكومية، الخميس، إن "وزارة الدفاع تقترح تمديد خطط إخلاء سكان غلاف غزة وعسقلان والحدود الشمالية (مع لبنان) بسبب الحرب حتى 31 ديسمبر المقبل". و"في الاقتراح المقدم، هناك تمديد لأكثر من شهرين لخطط الإخلاء، التي تشمل البلدات حتى مسافة 7 كيلومترات من غزة، والبلدات حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود الشمالية (لبنان)، وكذلك سكان عسقلان"، بحسب الهيئة. ولفتت إلى أنه "من المقرر أن تنتهي الخطط في غضون أسبوع، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل". وذكرت الهيئة أنه "جاء في مسودة القرار الحكومي التي أعدتها وزارة الدفاع أن الاقتراح مقدم "نظرا لاستمرار القتال والتداعيات العملياتية والأمنية الناجمة عن تقييم الوضع، واستمرار الخطر على الحياة، وعدم القدرة على إدارة الحياة اليومية في هذه المناطق وعواقبها على المرونة الوطنية والاجتماعية". وهذه الخطوة، وفقا للهيئة، "ستتكلف مليارات الشواكل (العملة الإسرائيلية)، ومن المتوقع أن تثير معارضة في بعض الوزارات الحكومية". والخميس، قدر معهد الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، عدد السكان الذين تم إجلاؤهم بالفعل بأكثر من 125 ألفا. ومع بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شرعت إسرائيل في إخلاء البلدات في غلاف غزة، ثم شرعت في إخلاء عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.