شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص تويتر تفاعلاً كبيراً من قبل مدرج الذهب عبر الهاشتاق الذي أطلقه أحدهم والذي حمل عنوان (فكونا من جبل علي)، مبدين بذلك استياءهم الشديد من تكرار الذهاب إلى جبل علي لإقامة معسكرات خصوصاً وأنه لم يحقق الفوائد المرجوة منها لا من الناحية الفنية ولا البدنية. وأضافت: على إدارة النادي أن توفر المبالغ الطائلة التي تصرف على مثل هذه المعسكرات التي تفتقد للجدية والانضباط نظير ضعف الرقابة الإدارية فيها، لتصبح أشبه بنزهة بحرية يقضي فيها اللاعبون أغلب أوقاتهم خارج مواعيد التدريبات في ضواحي دبي. كما اقترح البعض منهم على الجهازين الفني والإداري إقامة المعسكر في منطقة قريبة من جدة كالطائف أو الباحة أو أبها، وخوض مباريات ودية مع فرق الدوري السعودي، التي تجيد التكتيك الدفاعي، لتجاوز معضلة غياب الخطورة الهجومية والتهديفية للفريق التي عاناها في الآونة الأخيرة مع الفرق التي تجيد التكتل في الخلف. ورأى البعض بأن لا يتم معسكر على اللاعبين الذين أصبحوا مشمئزين من روتين المعسكرات الممل والاكتفاء بالتدرب بنظام اليوم التدريبي الكامل بالنادي، يتم خلالها التركيز على الجوانب البدنية في الصباح داخل الصالة المغلقة أو صالة الحديد (شريطة توفير معدات تدريبية حديثة بعد أن أكل الزمن على الأدوات التدريبية الموجودة بالصالة بالإضافة إلى ضعف الكادر البدني المتواجد بها)، نظراً لاقتراب دخول الصيف وحرارة أشعة الشمس في الصباح، ومعالجة الأخطاء الفنية وتطوير الجوانب التكنيكية وإكمال ما ينقصهم من أبجديات كرة القدم.
مشاركة :