الشاهين الإخباري اعتبر رئيس فرع منظمة القلم في الأردن، فخري صالح، في رسالة بعثها إلى منظمة القلم الدولية، أن ما يحدث في قطاع غزة “مذبحة”، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب “جريمة إبادة جماعية، وتطهير عرقي للفلسطينيين”. وكتب صالح في رسالته: “يسقط طفل قتيلًا كل عشرين أو ثلاثين ثانية بنيران القصف الإسرائيلي المرعب لبقعة الأرض الضيقة، المكتظة بالسكان، التي تسمى قطاع غزة”، مؤكدا أن ثلثي الشهداء الفلسطينيين هم أطفال ونساء. “إن ما يحدث في غزة هو مذبحة، بكل معنى الكلمة، حيث يقتل سكانها، ويسقطون جرحى، ويهربون بحثًا عن أماكن آمنة، لم يعد أيٌّ منها آمنًا في الحقيقة”، وفق صالح الذي أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال المدارس بينها تلك التابعة لأونروا والمستشفيات، إضافة إلى “تدمير آلاف العمارات والبيوت، ومُحيت عشرات العائلات الممتدة من السجل المدني”. ونفذت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في أراض تحتلها إسرائيل ما أدى إلى مقتل 1400 شخص. ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدوان منذ ذلك الحين أسفر عن استشهاد أكثر من 6.5 آلاف فلسطيني معظمهم مدنيون. وقال صالح إن “ما يحدث في غزة الآن جريمة إبادة جماعية، وتطهير عرقي للفلسطينيين”، موضحا أن “لا شيء … يبرر هذا الرد غير المتناسب على ما قامت به حماس في 7 تشرين الأول”. وقال “إننا في منظمة القلم العالمي دعاة سلام، وحوار بين الثقافات والحضارات. وثمَّة دعم غير مشروط لإسرائيل، من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، مما يؤجج الكراهية، والإسلاموفوبيا، وإسكات الأصوات الفلسطينية، ومن يناصر قضيتهم في العالم”. وتحدث صالح عن “تقييد حساباتنا على وسائط التواصل الاجتماعي، وكمُّ أفواهنا، وعدم إعطائنا الحق في التعبير عن آرائنا، بغض النظر عن نوعية هذه الآراء”، مذكرا بإلغاء معرض فرانكفورت الدولي للكتاب حفل تسلُّم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي جائزة ليبيراتور، التي تمنحها مؤسسة ليتبروم الألمانية، عن روايتها “تفصيل ثانوي”. وقال: “إننا نعيش في زمن الرعب. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف هذا التسارع الرهيب نحو الكارثة في منطقة الشرق الأوسط، هو التوقف التام للحرب، والدعوة إلى التفاوض، وبحث جذور هذا النزاع الذي طال أمده، ويعود إلى عام 1948”. وأشار إلى “حق الفلسطينيين أن يحصلوا على دولتهم، لكي يعيشوا جنبًا إلى جنب مع جيرانهم. أما شنُّ الحرب، ومحاولة القضاء على الطرف الآخر، بالقوة المجنونة الغاشمة، فلن يقود إلى سلام وأمن أي طرف من أطراف النزاع”. الوسوم الاردن الشاهين الاخباري فلسطين
مشاركة :