ياسر رشاد - القاهرة -  اعتلت حفلات موسم الرياض 2023 في نسخته الرابعة منصات الحديث عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انطلق بعدد من الأمسيات الغنائية بتقنية “أون لاين” لكبار نجوم الغناء. تشتت الحديث في التعليقات على دعاية الحفلات بين من يسأل على كيفية مشاهدتها، وبين معارض على استمرارها على الرغم من أن المشاهد المفجعة في فلسطين، وما يمر به الشعب الفلسطيني في مواجهة موتاهم وجرحاهم وركام منازلهم، وآخرون من ينجمون في مطربهم المفضل ويعلن سعادته بالحفل.   وفي ظل موجات الغضب والمناداة بتأجيل حفلات موسم الرياض 2023 كغيره من الأحداث الفنية التي تأجلت كـ مهرجان القاهرة السينمائي 2023، ومهرجان الموسيقى العربية، وغيرها من المهرجانات الكبرى التي لم تستطع استكمال فعالياتها وسط تلك الأحداث الراهنة، يواصل الموسم في حفلاته الغنائية حيث أحيا الفنان تامر عاشور والفنانة إليسا مساء أمس حفلهما “أون لاين”، عبر أحد التطبيقات الجديدة المختصة في ذلك النوع من الحفلات.      بجانب حفل فنان العرب محمد عبده والفنانة أصالة الذي يقام اليوم بنفس التقنية، الذي شهد أيضًا موجة الغضب ذاتها، فهل كانت سلسلة حفلات الـ “أون لاين” وسيلة لكبح الغضب والتقليل من مظاهر الاحتفال وأن بالفعل هناك حفلات يجب أن تستمر لكن ليس بشكلها الكامل، أم أنها مجرد استمرار لاستخدام تلك التقنية التي بدأت في كورونا وإضافتها لبرنامج النسخة الرابعة من موسم الرياض 2023 كنوع من التأكيد على فعالياته المتنوعة.     لم يصدر حتى الآن قرار بالتأجيل أو الإلغاء من الجانب الإداري لموسم الرياض2023 خاصةً مع تزايد موجات الغضب ورفض ما يحدث من أجواء غنائية سعيدة وعلى الجانب الآخر مشاهد الموت والقتل والدماء والركام تملأ المواقع الغخبارية وحسابات التواصل الاجتماعي، والسؤال هل سيواصل الموسم فعالياته دون أي توقف أم سيرضخ في المنتصف لنداءات التواصل الاجتماعي ويوقف جميع مظاهره الفنية والترفيهية.