على الأبوين أن يخوضاً تحدياً قوياً ضد جاذبية الكومبيوتر وألعاب الفيديو لإعادة الأطفال إلى متعة اللعب في الأماكن المفتوحة. هناك طرق تساعد على إبقاء الطفل نشطاً، لتعزيز صحته ولياقته البدنية، إليك بعض الألعاب وفوائدها: نط الحبل، القفز على الحبل أكثر صعوبة مما تتصور، إنه عمل يتطلب انخراط الساقين والذراعين في حركة مستمرة. من أهم فوائد نط الحبل إلى جانب تنمية العضلات وتنشيط الدورة الدموية تنمية الخلايا العصبية. علّم طفلك نط الحبل، وافتح أمامه مجال التحدي كلما أتقن اللعبة، من خلال عد مرات القفز، وقياس عدد المرات في الدقيقة. التحدي الأسبوعي، يمكن للأب أو للأبوين معاً أن ينظّماً تحدياً أسبوعياً في مكان مفتوح تتوفر به مساحة بين 20 إلى 30 متراً للجري، والوثب. يمكنك إضافة المزيد من التحدي والمرح بوضع بعض الأقماع أو الكرات ليتم الجري حولها في اتجاه متعرج. ألعاب الكرة، من المناسب للطفل بداية من سن 6 أو 7 سنوات التدرب على لعبة كرة السلة، لأنها تساعده على القفز، وتنمي قدرات التوافق العصبي العضلي. يمكنك رسم بعض الخطوط بالطباشير على الأسفلت لعمل مربع أو دائرة يكون على الطفل أن يقذف الكرة داخلها، وليس فقط الاعتمام على السلة. أنشطة أخرى، تمرير الكرة من شخض لآخر سواء بالأقدام أو باستخدم الأيدي يدرّب مجموعة هامة من العضلات وينمّي التوافق العصبي العضلي. كلذلك تساعد ألعاب الهولاهوب باستخدام الطوق على زيادة مرونة الجسم، وتقوية عضلات الجذع.