نيويورك / الأناضول أدان رئيس الدورة العادية الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، الهجمات الإسرائيلية على غزة. وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، جلسة طارئة خاصة لبحث "الأنشطة الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وفي الكلمة الافتتاحية للجلسة، أشار فرانسيس إلى وقوع أكبر وأخطر صراع خلال السنوات الأخيرة في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة كان من أفظع الهجمات وأصعبها قبولا. وذكر أن عواقب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة مثيرة للقلق، مضيفا أن "الحق في الدفاع عن النفس لا يعني الحق في الانتقام العشوائي وغير المتناسب". وقال فرانسيس: "قُتل مئات الأشخاص في حادثة واحدة. هذه الجريمة المروعة حتى عند التفكير فيها ينبغي أن تؤذي مشاعر الإنسانية". وأكد أن "التوتر المتزايد والعنف والظلم اللذين وصلا إلى مستويات مروعة لا توصف، يجب أن تنتهي". وأعرب عن إدانته لهجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقتل واختطاف المدنيين، وقال: "بالمثل، أدين وأرفض الهجمات الإسرائيلية العشوائية على المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة". ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :